وزير الخارجية الأردني يزور دمشق لبحث تنفيذ المبادرة العربية 

وزير الخارجية الأردني يزور دمشق لبحث تنفيذ المبادرة العربية 

يجري وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، زيارة إلى دمشق اليوم الاثنين، لبحث عدة ملفات مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، من بينها تنفيذ المبادرة العربية للحل في سورية.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية فإن المحادثات "ستتركز حول العلاقات الثنائية، والجهود العربية لحل الأزمة السورية".

ومساء أمس الأحد، قال الصفدي: "إن الأردن الأكثر تضرراً بعد الشعب السوري من استمرار الأزمة السورية".

وأضاف الصفدي أن "المقاربة الدولية في التعامل مع الوضع في سورية كانت تنصب على إدارة الأزمة وبقاء الوضع الراهن".

كما اعتبر أن الأردن "متضرر من المقاربة الدولية وكذلك الشعب السوري، فكانت المقاربة الأردنية الجديدة والتي تحولت إلى مبادرة تبناها العرب".

وأوضح أن المبادرة تقوم على الانفتاح على النظام السوري و"البحث عن حل للأزمة" و"دعم المصالحة السورية الداخلية".

كما تتضمن "وقف كل التحديات والمخاطر التي تهدد دول الجوار، الذي يعاني من تهريب المخدرات وتحديات أمنية وتداعيات أزمة اللجوء في ظل تراجع الدعم الدولي".

المبادرة العربية

وبخصوص المبادرة العربية، قال الصفدي: إن لجنة التنسيق العربية مع النظام السوري تواصل حواراتها وجهودها لتنفيذ التزامات بيان عمان.

كما أعرب وزير الخارجية الأردني عن تفاؤله باستجابة النظام السوري لمتطلبات المبادرة العربية.

وكشف أن ملك الأردن عبد الله الثاني والدبلوماسية الأردنية "عملا بكل قوة على تسويق المقاربة الأردنية لحل الأزمة السورية ووجدت صدى إيجابياً لدى الكثير من الفاعلين الدوليين".

لكن الصفدي أشار في الوقت ذاته إلى أن المبادرة "ما تزال تواجه بعض العقبات التي نأمل حلها وتجاوزها".

وزعم الصفدي أن استجابة النظام السوري للمبادرة العربية "إيجابية"، معرباً عن أمله "في التوصل إلى حلول بهدف التقدم في مسار التعامل مع التداعيات التي فرضتها الأحداث الجارية منذ 12 عاماً".

وحول تهريب المخدرات، قال الصفدي: إن الأردن متمسك بكل الخيارات لحماية حدوده واستقراره من الأخطار التي تشكلها الحدود السورية، وعلى رأسها تهريب المخدرات والتحديات الأمنية ووجود بعض الميليشيات.

الجدير بالذكر أن الأردن قاد خلال الأشهر الماضية جهوداً لكسر عزلة النظام السوري، وتمكن بالتعاون مع السعودية من إعادته إلى الجامعة العربية وذلك بحجة المبادرة القائمة على منهج خطوة مقابل خطوة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد