وثائق مسربة تكشف الجهة التي خططت لتفجير خطوط نورد ستريم2
كشفت وثائق مسربة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) تؤكد أن قوات أوكرانية خططت لتفجير خط "نورد ستريم" الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن الوثائق أشارتها إلى أن عدة انفجارات مجهولة السبب، وقعت في 26 سبتمبر/أيلول الماضي وقعت تحت الماء، وأدت إلى إلحاق أضرار بخطي "نورد ستريم1″، و"نورد ستريم2" اللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق.
وقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدانمارك، حيث اعتبر البلدان أن التفجيرات كانت متعمدة، وأنهما وألمانيا يحققون في الحادث، لكنهما لم يحددا المسؤولين عنها بعد.
الجيش الأوكراني خطط للهجوم
وبحسب الوثائق فقد علمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من حليف مقرب، أن الجيش الأوكراني خطط لهجوم سري على خط الغاز الطبيعي، الممتد من روسيا إلى ألمانيا "نورد ستريم".
وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير نفذه فريق صغير يتكون من 6 أفراد من الغواصين يتبعون قائد القوات المسلحة الأوكرانية.
ولفتت الوثائق أن التقرير الاستخباري الأوروبي يتضمن أدلة دقيقة تربط حكومة أوكرانيا بالهجوم في بحر البلطيق.
الولايات المتحدة تشارك المعلومات مع حلفائها
وتشاركت الاستخبارات الأميركية معلوماتها مع ألمانيا ودول أوروبية في يونيو/حزيران الماضي.
ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون، الذين نفوا في السابق أن تكون بلادهم متورطة في الهجوم، على طلبات للتعليق.
جدير بالذكر أنه في شهر مايو/أيار الماضي، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء ألمانيا والسويد والدانمارك، للاحتجاج على ما وصفته بأنه "عدم التوصل إلى أي نتائج" في تحقيق خاص بانفجارات ألحقت أضرارا بخطي أنابيب نورد ستريم للغاز.