واشنطن: ندعم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تدعم بيع مقاتلات F-16 لتركيا بجانب دعم أهداف أنقرة بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، أمس الاثنين: إن عضوية السويد في حلف الناتو وبيع المقاتلات لتركيا "هما قضيتان منفصلتان".
ولفت إلى أن بلاده مستمرة في دعم أهداف تركيا بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي.
السويد
فيما أضاف ميللر أن السويد عدلت دستورها وسنت قانوناً جديداً واعتقلت الإرهابيين المشتبه بهم تلبية لرغبة تركيا وتفهماً لمخاوفها الأمنية.
وذكر ميللر أن هذه الإجراءات كافية لمعالجة مخاوف أنقرة، وأنه حان الوقت لعضوية السويد في الناتو. على حد تعبيره.
كما أشار إلى أن المحادثات ستستمر مع كبار المسؤولين الأتراك، وأن القضية ذات أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
إتمام صفقة F16
في سياق آخر أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، ترحيبه بالحوار بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول صفقة المقاتلات F16.
وقال ستولتنبرغ: إن خطة تركيا لشراء مقاتلات F16 من الولايات المتحدة ليس جزءاً من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا والسويد والناتو بخصوص انضمام السويد للحلف.
في وقت لا تزال فيه المفاوضات جارية حتى اليوم، وسط محاولات أعضاء بالكونغرس فرض شروط على الصفقة
بالرغم من تقدم تركيا في تقديمها للطلب منذ عام 2021 للحصول على طراز حديث من مقاتلات F16.
وأضاف ستولتنبرغ، أمس الاثنين أنه سيتم تأسيس آلية أمنية ثنائية بين تركيا والسويد.
الاتحاد الأوروبي
جاء ذلك عقب اجتماع ستولتنبرغ مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في ليتوانيا.
كما أكد أمين عام الناتو أن السويد ستدعم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي ومساعي تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرات.
فيما أوضح قائلاً: "يسرني أن أعلن أن الرئيس أردوغان وافق على إحالة بروتوكول انضمام السويد إلى البرلمان في أقرب وقت والعمل عن كثب مع البرلمان للموافقة عليه".
بدروه أشار إلى أن السويد وتركيا تعملان منذ قمة مدريد على معالجة مخاوف أنقرة الأمنية المشروعة، وأن محاربة السويد للإرهاب ستستمر بعد انضمامها.
