هل يزور بشار الأسد القاهرة بعد لقائه مع شكري؟.. الخارجية المصرية توضح
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، تفاصيل جديدة عن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، ولقائه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأكد أبو زيد في تصريح لوسائل إعلام محلية أن لقاء شكري مع بشار الأسد لم يتطرق إلى عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن عودته ”تخضع لاعتبارات عديدة”.
وأشار إلى أن الجانبين "تناولا التضامن العربي مع سورية والعلاقات الثنائية خلال اللقاء"، مضيفاً: "ما سمعناه يؤكد حرص سورية على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، واستعادة زخم العلاقات الثنائية"، على حد وصفه.
كما أكد أبو زيد أن شكري لم يبحث مع بشار الأسد إمكانية إجراء الأخير زيارة إلى القاهرة، قائلاً: "مباحثات الوزير شكري لم تتطرق لهذا الموضوع، لكن كل شيء وارد في العمل الدبلوماسي بكل تأكيد".
وقال أبو زيد إن ”شكري تحدث بوضوح عن موقف مصر من الأوضاع في سورية منذ بداية الأزمة”، وأنها ”تقف إلى جوار الدولة السورية وحمايتها ووحدتها، ودعم الشعب في مواجهة التحديات والإرهاب”.
يذكر أن شكري زار دمشق يوم أمس الإثنين، في زيارة هي الأولى التي يجريها مسؤول مصري رفيع إلى سورية منذ اندلاع الثورة ضد الأسد في آذار/ مارس 2011، علماً أن مصر (في ظل حكم السيسي) لم تقطع علاقاتها مع النظام بشكل كامل وخاصة على المستوى الاستخباراتي.
