هل تعول إيران على وكلائها في المنطقة للردّ على قصف القنصلية في دمشق؟

هل تعول إيران على وكلائها في المنطقة للردّ على قصف القنصلية في دمشق؟

واصل قادة إيرانيون طيلة الأيام إطلاق تهديدات ضد إسرائيل بعد قصف الأخيرة القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن طهران تعول على "جبهة المقاومة" للرد على "صفعة" استهداف قنصليتها في دمشق بضربة إسرائيلية، أسفرت عن مقتل سبعة قياديين بارزين في "الحرس الثوري" الإيراني.

وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التهديد بـ"معاقبة" إسرائيل "على يد رجال جبهة المقاومة"، قائلاً: "سيندمون على هذه الجريمة وأمثالها".

كما أكد المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني رمضان شريف، أن إسرائيل سترى "ضربات أكثر فتكاً"، مشيراً إلى أن "جبهة المقاومة ستقوم بواجبها".

وأشار شريف إلى أن جميع المسؤولين أعلنوا قبل أيام، أن الانتقام لقتلى القنصلية "مؤكد".

وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قد توعد بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وهدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".

وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقب اجتماعه في طهران، أنه اتخذ "القرارات اللازمة" للرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بضربة إسرائيلية، أمس، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول ماهية القرارات.

وقالت أمانة المجلس في بيان: "عقب جريمة الحرب الأخرى التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المراكز والأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعاً برعاية رئيس الجمهورية، واتخذ القرارات اللازمة"، وَفْق وكالة "إرنا".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد