هل تبنَّت إسرائيل قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي بريف دمشق؟

هل تبنَّت إسرائيل قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي بريف دمشق؟

رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، التعليق على غارة قرب دمشق، أودت بحياة المستشار في "الحرس الثوري" الإيراني رضي موسوي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن هاليفي قوله: إن القوات الإسرائيلية تعمل في كل أنحاء المنطقة.

كما أشار هاليفي قائلاً: "لن أعلق على مختلف الإجراءات التي نتخذها، الجيش الإسرائيلي يعمل مع منظمات الأمن الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، داخل حدود الدولة، وفي محيط حدودها".

وأضاف: "نتخذ كل الإجراءات اللازمة لنوضح تماماً أننا مصممون جداً على الدفاع عن البلاد، ومستعدون لفعل المزيد".

بدورها، توعّدت الحكومة الإيرانية بالردّ على مقتل المستشار البارز في "الحرس الثوري" الإيراني رضي موسوي، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وقالت وزارة الدفاع الإيرانية أمس الثلاثاء: إن "إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة الإرهابية.. في الوقت والمكان المناسبين، وبالطريقة التي نراها ملائمة".

كذلك، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة"، واعتبر أن استهداف موسوي "علامة أخرى على إحباط الكيان الصهيوني وعجزه".

من جهته، علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على مقتل موسوي، قائلاً: إن على تل أبيب أن "تنتظر عدّاً تنازُلياً صعباً".

بدوره، أشار السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، إلى أن إسرائيل استهدفت  بثلاثة صواريخ، منزل موسوي الذي كان "دبلوماسياً والمستشار الثاني في سفارة طهران" بدمشق، وأشار إلى أن "أمن الدبلوماسيين من مسؤولية الدولة المضيفة".

يُشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية تواصل شنّ غاراتها على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في سورية منذ هجوم حركة حماس على مدن إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد