هجوم واسع بالطائرات المسيرة الانتحارية على مواقع مدنية شمال سورية

هجوم واسع بالطائرات المسيرة الانتحارية على مواقع مدنية شمال سورية

استهدفت 13 طائرة مسيرة انتحارية، انطلقت من مواقع سيطرة النظام السوري، اليوم الأحد، سيارات ومواقع مدنية في ريف إدلب شمال غربي سورية.

وقال "الدفاع المدني السوري"، إن الهجوم يعد "الأوسع بالطائرات المسيرة على البيئات المدنية شمال غربي سورية منذ بداية العام الحالي".

وأوضح أن الهجمات طاولت سبع سيارات مدنية، بينها سيارة لنقل الخبز،  وآلة لحفر الآبار، إضافة إلى مبان سكنية وأراض زراعية في كل من بلدة النيرب وأطرافها، وأطراف مدينة سرمين بريف إدلب.

بدوره، وثق فريق "منسقو استجابة سورية"، مقتل 36 شخصاً، بينهم أطفال، وإصابة 80 آخرين، في هجمات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بالطيران المسيَّر والصواريخ الموجَّهة على شمال غربي سورية، منذ بداية العام الحالي.

ورصد الفريق، 127 هجوماً بالطيران المسير، عبر 512 طائرة مسيرة، تم إسقاط 94 طائرة منها دون خسائر بشرية، كما أحصى استخدام 27 صاروخاً موجهاً، خلال 2024.

وحذر الفريق من أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غربي سورية، سيولد موجات نزوح جديدة، "والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف".

وطالب الفريق الفعاليات والهيئات الدولية، بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الحكومية والأخرى الروسية والإيرانية، واتخاذ إجراءات جادة لمنعها.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية البريطانية، هجمات النظام السوري على المدنيين في شمال غربي سورية، من خلال "المسيرات الانتحارية".

وطالبت الخارجية البريطانية عبر حسابها المخصص للملف السوري، بحماية المدنيين من الهجمات، مؤكدة وجوب محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سورية.

وجاء تعليق الخارجية البريطانية، على تغريدة نشرها "الدفاع المدني السوري" على منصة "إكس"، يقول فيها إن الشعب السوري "مهدَّد" مع ظهور المسيرات الانتحارية كسلاح جديد لقوات النظام.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد