هجمات إسرائيلية على خطّ وقف إطلاق النار بالقرب من القنيطرة
نفذ الجيش الإسرائيلي ثلاث هجمات على محافظة القنيطرة جنوب غربي سورية، استهدفت القرى الواقعة على خط وقف إطلاق النار قرب الجولان المحتل، خلال الأيام الأربعة الماضية، أسفرت عن مقتل شاب وإصابة طفل.
وقال محافظ القنيطرة معتز جمران، الأحد، إن إسرائيل تهدف إلى تهجير أبناء القرى الواقعة على خط وقف إطلاق النار، لكن أبناء هذه القرى متمسكون بأرضهم، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إلزام إسرائيل بالكف عن تغيير هُوِيّة الجولان.
بدوره، أكد مدير البيئة بالقنيطرة علي إبراهيم، أن السلطات الإسرائيلية تفتعل الحرائق على طول خط وقف إطلاق النار للقضاء على المزيد من المساحات الخضراء.
ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية أن عدد الهجمات الإسرائيلية على الجانب السوري المحرر من الجولان، بلغ أكثر من 70 هجوماً منذ حرب غزة قبل نحو 10 أشهر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حزب الله بالمسؤولية عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين خلال قصف على قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
وقبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها، من جراء انفجار طائرة مسيَّرة في الجولان السوري المحتل، أواخر الشهر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد كشف عن إصابة 18 جندياً، إثر قصف بطائرة مسيَّرة استهدف موقعهم في الجولان السوري المحتل، دون تحديد مصدر الهجوم، لكنه أشار حينها إلى أنه استهدف مواقع لـ"حزب الله" في لبنان.