نيويورك تايمز: إيران تُجنّد عملاء لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية عَبْر سورية

نيويورك تايمز: إيران تُجنّد عملاء لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية عَبْر سورية

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إيران تُوظّف "عملاء مخابرات ومسلحين وعصابات إجرامية" لتهريب الأسلحة من طرق سرية في سورية إلى الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق الأول يصل بين إيران وسورية عبر العراق. قبل نقل الأسلحة إلى مهربين من البدو على الحدود الأردنية. ثم يأخذ البدو الأسلحة إلى الحدود مع إسرائيل.

وأوضحت أن الطريق الثاني يمر من سورية إلى لبنان، ومنه إلى إسرائيل، وصولاً إلى الضفة الغربية.

وأفاد محللون للصحيفة بأن غالبية الأسلحة المهربة "صغيرة"، مثل المسدسات والبنادق الهجومية. في حين يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية.

وخلال وقت سابق، توعّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وهدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".

بدوره، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن "هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد". موضحاً أن إسرائيل ستشهد "يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة. وستشهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي".

وأضاف أن على إسرائيل أن تعلم أنها لن تحقق أهدافها "الشريرة" بمثل هذه الممارسات "اللاإنسانية".

ووصف رئيسي، القيادييْنِ في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي. اللذيْنِ قُتلا بالغارة إلى جانب خمسة آخرين، بأنهم من "كبار المستشارين" في سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد