نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نفى مصدر رسمي لصحيفة "الوطن" الموالية، صحة الأنباء التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تلقيه طلباً من النظام السوري للمساعدة في عمليات الإغاثة من الزلزال.

ونقلت الصحيفة عن المصدر (لم تسمه)، قوله: "ننفي بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية".

وأضاف المصدر: "من المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سورية لتضليل الرأي العامّ والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، تلقي بلاده طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية، دون أن يكشف عن الجهة التي قدمت الطلب.

وقال نتنياهو في بيان وصلت نسخة منه للأناضول: "لقد حدث زلزال عنيف للغاية في تركيا، وشعر به أيضاً المواطنون في مناطق أخرى".

وأضاف: "وبناءً على طلب الحكومة التركية وجهتُ بإرسال فِرَق البحث والإنقاذ والفِرَق الطبية. هذا ما نفعله حول العالم وهذا ما نفعله في المناطق القريبة منا".

وتابع نتنياهو: "وبما أنه تم أيضاً تلقي طلب للقيام بذلك (تقديم المساعدة) بالنسبة للكثيرين ممن أُصيبوا في الزلزال في سورية، أصدرت تعليماتي بأن يتم ذلك أيضاً".

ولم يصدر عن النظام السوري طوال أمس تعليق حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وشهدت عدة مناطق في سورية وتركيا، فجر اليوم الإثنين، زلزالاً هو الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة منذ عام 1999، بقوة 7.8 درجة على مقياس "ريختر".

وتسبّب الزلزال بكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف مئات الضحايا وتركز في مناطق جنوبي تركيا ومناطق شمال سورية.

وسُجل خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية في عدة محافظات سورية منها إدلب وحلب واللاذقية والرقة مع وجود عالقين تحت الأنقاض في عدة مناطق، تلاها عدد من الهزّات الارتدادية، قُدرت بالعشرات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد