نظام الأسد يطالب بتسليم السلاح شمال درعا
نداء بوست - ولاء الحوراني - درعا
اجتمع ضباط من قوات النظام يوم أمس الأربعاء مع ممثلين عن مدينة إنخل وجاسم في ريف درعا الشمالي وذلك ضِمن سلسلة اجتماعات دعا إليها نظام الأسد للمطالبة بتسليم السلاح الفردي المتواجد في مدن وبلدات المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة: إن الاجتماع جرى في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بريف درعا بحضور قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء مفيد حسن ورئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي وممثلين عن مدينة إنخل وجاسم شمال درعا.
درعا
وأضافت المصادر أن ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام طالبوا خلال الاجتماع بإجراء تسوية جديدة في مدينة إنخل وجاسم وتسليم السلاح الذي بأيدي مجموعات "غير شرعية" في المنطقة وكتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمل السلاح مرة أخرى أو اللجوء إلى شن عمل عسكري في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.
كما دعت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد في مدينة درعا لعقد اجتماعات مع وجهاء ومخاتير العديد من القرى والبلدات في محافظة درعا للمطالبة بتسليم المطلوبين للنظام والأسلحة الفردية المنتشرة في المحافظة والبدء بإجراء تسوية جديدة للشبان وستكون هذه التسوية عن طريق مخافر الشرطة ومخاتير الأحياء في مدن وبلدات المحافظة.
النظام السوري
جاء ذلك تزامُناً مع قيام النظام باستقدام تعزيزات عسكرية وشنّ حملة أمنية لتثبيت نقاط جديدة والبحث عن مطلوبين وأسلحة في مناطق درعا البلد ومخيم درعا ومدن وبلدات الريف الغربي من المحافظة ومدينة جاسم والصنمين ومحجة وإنخل في الريف الشمالي.
يُذكر أن قوات النظام ثبّتت نقطة عسكرية في محيط مدينة طفس بالقرب من القصر الواقع على طريق "درعا- طفس" إضافة لتثبيت نقطة عسكرية أُخرى بالقرب من سدّ اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي.
القوات الإيرانية
وتأتي تلك التحركات بعد تصاعُد عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات المتكررة التي تستهدف قوات النظام والمتعاملين معه وعناصر المجموعات التابعة للميليشيات الإيرانية في المنطقة.