نظام الأسد يرحب بانضمام إيران لاجتماع التقارب مع تركيا

نظام الأسد يرحب بانضمام إيران لاجتماع التقارب مع تركيا

نظام الأسد يرحب بانضمام إيران لاجتماع التقارب مع تركيا

 

رحّب رأس النظام السوري، "بشار الأسد"، يوم أمس الخميس بانضمام إيران إلى جهود التقارب التركي مع نظامه، وذلك بعد توجيه موسكو دعوات لاجتماع رباعي الأطراف في موسكو الأسبوع المقبل يجمع كلاً من وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسورية.

كما نقلت وكالة "سانا" الموالية للنظام آخر المستجدات التي تناولها الأسد مع وزير الخارجية الإيراني “عبد اللهيان" خلال زيارته دمشق يوم أمس وكان أبرزها "الملفات المشتركة بين البلدين، والتطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية والدولية، بما فيها انضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة".

وأكد رئيس النظام خلال حديثه أنه "يجب أن يكون هناك تحضير جيد لها، يستند إلى أجندة وعناوين ومخرجات محددة وواضحة".

وزعم رأس النظام أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة، وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصالح الشعب السوري".

وأشار إلى أن زيارة الوفد الإيراني للمناطق المنكوبة في اللاذقية تأتي في إطار "استمرار إيران بمساعدة الشعب السوري ليتجاوز آثار الكارثة التي ضربت البلاد في 6 شباط/ فبراير الماضي.

وفي السياق ذاته أكد "عبد اللهيان" الحرص التام لدعم سورية ووحدة وسلامة أراضيها"، مشيراً إلى أن بلاده "لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية (نظام الأسد)، وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية". التي وجهتها موسكو لتنضم هي الأخيرة للاجتماع الثلاثي الذي جرى في موسكو بين تركيا ونظام الأسد بعد 12 عاماً من القطيعة طوال هذه المدة.

وقال المستشار الاقتصادي "أسامة القاضي" في تغريدة عبر تويتر : "هناك دفع عربي بضمانات روسية هشة ونصف موافقة إيرانية لدعم النشاط الاقتصادي معارضة بدورها عودة المهجرين إلى سورية لأنه يخدم المشروع الإيراني للتغيير الديموغرافي الطائفي".

وأضاف القاضي أن نظام الأسد ذاهب بتطبيع إجباري بضغوط روسية لإجراء محادثات مع الجانب التركي دون رد إستراتيجي واضح من الولايات المتحدة حتى الآن لإنقاذ الشعب السوري.

وأشار "القاضي" إلى أن روسيا وتركيا ودولاً عربية أخرى أخذت 75% من سورية لتكون جمهورية وصفها بـ “جمهورية الشيشان السورية" وستكون بدورها ملزمة بدفع الديون حوالي ما يقارب 40 مليار دولار لإيران وضعفهم لروسيا".

وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.

والجدير ذكره أن وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد عقدوا في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2022 اجتماعاً ثلاثياً في العاصمة الروسية موسكو بناء على رغبة روسية بحل ما أسمته الخلاف والقطيعة التي دامت لأكثر من 11 عاماً بين الجانبين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد