نتنياهو يعرقل مسار مفاوضات حرب غزة
يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بتنازُلات حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة، مما أدى لانعكاس سلبي على مسار المفاوضات في القاهرة.
وقال نتنياهو في كلمة له أمس الأحد: "إنه يبذل جهوداً كبيرةً لتحقيق نجاح" وأشار إلى أنه لن يدعم مطالب حماس الوهمية، وهذا شيء من السابق لأوانه أن يكون إطاراً للتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.
وكشفت القناة "الـ 12" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في مجلس الحرب أن طلب إسرائيل أسماء المحتجزين الأحياء ليس رسمياً، ولم يُقَرّ في المجلس.
وأشارت القناة إلى أن عضواً في المجلس قال: إن "هذه خُطوة غير ضرورية تجعل من الصعب دفع المفاوضات إلى الأمام".
ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقلة مسار المفاوضات من خلال تعزيز موقف شريكه الإسرائيلي إيتمار بن غفير حيث كشف أنه أوقف اتفاق إطار لإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
كما اعتبر بن غفير أن مواصلة الضغط على حماس بالحرب ومنع دخول المساعدات سيدفعها للإفراج عن الإسرائيليين المحتجَزين في غزة.
وحول الخلاف الإسرائيلي بشأن المفاوضات ومحاولة عرقلتها من قِبل نتنياهو وأعضاء حكومته، عبر عنه منسق الأسرى والمفقودين السابق يارون بلوم في تصريحاته لموقع "ريشت بيت" الإسرائيلي، إذ اعتبر أن رفض حماس "تقديم أسماء المختطفين الأحياء" أمر متوقع، ولا يمكن الحصول عليه.
وعن مسار المفاوضات ذكرت وسائل إعلام مصرية أن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف في القاهرة اليوم الاثنين بعد انتهاء اليوم الأول بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس.
وتتواصل الجهود الدولية ومساعيها من أجل التوصل لحل فوري لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، كما تتضافر الجهود الإقليمية والدولية في محاولة لتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
