نائب أمريكي يكشف عن الجهة التي سربت أنباء انسحاب القوات الأمريكية من سورية
قال النائب الأمريكي السابق، إد رويس، إن التسريبات التي وصلت الصحافة الأميركية حول سحب الولايات المتحدة قواتها من سورية، مصدرها أعضاء في الكونغرس، من التيار اليميني المتشدد.
وأكد رويس، أن الغالبية الساحقة في مجلس الشيوخ، ترفض انسحاب القوات من سوريا.
ورأى النائب السابق، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "لن تقدم على الانسحاب في ظل تصاعد المواجهات مع إيران وميليشياتها في المنطقة".
نفي خطط الانسحاب
ونفت الولايات المتحدة وجود خطط لانسحاب القوات الأمريكية من سورية، مؤكدة عدم صحة الأنباء التي أوردتها مجلة "فورين بوليسي".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن انسحاب القوات الأمريكية من سورية ليس قيد النظر في الوقت الحالي.
كما شدد المسؤول على أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تفكر في سحب القوات الأمريكية من سورية.
في سياق متصل، نقلت قناة "العربية" عن مصدر في البيت الأبيض نفيه لما ورد في مجلة "فورين بوليسي"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لا تفكر في الانسحاب من سورية.
و ذكرت مجلة فورين بوليسي أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سورية، وذلك على ضوء التوترات التي تشهدها المنطقة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المجلة في تقرير ترجمه "نداء بوست" إنه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وما نتج عنها من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال العدائية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها.
ومع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، ترى الصحيفة أنه "لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة".
ومع ذلك، ينبغي أن يكون هناك قلق كبير من أن هذا قد ينطوي على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سورية.
وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة، قالت أربعة مصادر داخل وزارتي الدفاع والخارجية إن البيت الأبيض لم يعد مهتماً بمواصلة المهمة في سورية التي يرى أنها غير ضرورية، وتجري الآن مناقشات داخلية نشطة لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.