ميشال عون في زيارة إلى بشار الأسد ما الهدف؟
وصل الرئيس اللبناني الأسبق ميشال عون إلى الحدود السورية حيث يعتزم الذهاب إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد 14 عاماً من زيارته الأخيرة لسورية.
ونقلت وكالة "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام لبنانية أن عون غادر لبنان صباح اليوم متوجهاً إلى سورية، ووصل إلى الحدود بين البلدين برفقة الوزير السابق بيار لافورت، حيث كان في استقباله السفير السوري الأسبق علي عبد الكريم علي.
موقف عون من النظام السوري
يعتبر ميشيل عون من أبرز الداعمين للنظام السوري وهو صاحب عبارة "نحن نريد أن ننسج أفضل العلاقات مع سورية لكن شرط أن "تبقى سورية في سورية ولبنان في لبنان".
كما أنه حرض في العديد من المناسبات على اللاجئين السوريين وطرح أفكاراً معادية لهم، ويعد دخول السوريين إلى لبنان أنه مؤامرة دولية على لبنان ضمن ما وصفه "باللعبة الكبيرة".
وانتهت ولاية عون الرئاسية في أكتوبر 2022 الماضي، ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويعتقد مراقبون أن الزيارة هذه ستركز على ملف اللاجئين السوريين في لبنان وسط حملة كبيرة عليهم من قبل السلطات اللبنانية لترحيلهم قسرياً، وطالت المئات منهم الشهر الماضي.
يذكر أن ميشال عون دعا إلى إعادة السوريين مراراً خلال الأعوام الماضية، وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك في يوليو الماضي أن "سورية أبعد ما تكون عن توفير الأمن والسلامة للعائدين".
https://twitter.com/baznewz/status/1519521754145820672
آخِر زيارة
بعد اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في عام 2005، وما تبعه من تطورات وتغيّرات أدت إلى الخروج السوري من لبنان، عاد عون إلى البلاد لينادي بأفضل العلاقات مع سورية.
وبدأ التواصل بين عون وسورية إلى أن توج بزيارة له إلى دمشق عام 2009 قبل الانتخابات النيابية. إلا أنه وبعد انتخابه رئيسًا في عام 2016، لم يقم عون بأي زيارة إلى سورية.