ميرال أكشنار: على الشعب التركي أن يختار إما عَليّاً أو مُعاوية
نداء بوست- متابعات
أدلت زعيمة الحزب الجيد "ميرال أكشنار" المتحالفة في الطاولة السداسية بتصريحات نارية في مقابلة تلفزيونية وُصفت بأنها تعمُّد إدخال الدين في السياسة واستخدامها كورقة سياسية في الانتخابات التركية.
ويُذكر أن الطاولة السداسية التي ضمت ستة أحزاب معارضة تخوض السباق الانتخابي أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للفوز بمقعد الرئيس لعام 2023 المزمع عقدها في 14 أيار/مايو.
وقالت أكشنار في حديثها: "على الشعب التركي إما أن يختار عَلِيّاً أو معاوية وهذا ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول الغاية الأساسية من إقحام الخطاب الطائفي والديني قبل الانتخابات التركية كما وصفه البعض.
[video width="752" height="400" mp4="https://nedaa-post.com/wp-content/uploads/2023/04/Ali_AlQaradaghi_752x400_1650865195114442753.mp4"][/video]
وتعليقاً على ذلك قال القيادي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي قره داغي في تغريدة على تويتر: إن الإسلام لا يُنسَب إلى الأشخاص، فالمسلمون يكون انتماؤهم الوحيد هو الإسلام مضيفاً أن الاختيار بين علي أو معاوية، كلام باطل إسلامياً، وعقدياً، وعملياً" على حدّ تعبيره.
كما أشار داغي إلى أنه على السياسيين ألَّا يُستدرجوا إلى اللعبة الطائفية التي دمرت العراق واليمن، وغيرهما.
https://twitter.com/Ali_AlQaradaghi/status/1650865195114442753
يُذكر أن زعيمة الحزب الجيد كانت في وقت سابق على خلاف مع الأحزاب الأخرى المتحالفة في الطاولة السداسية وأدى ذلك لنشوب خلاف حادّ بعد اختيار كمال كلجدار أوغلو كمرشح عن الأحزاب الستة المشاركة في التحالف المعارض ووصفتها أكشنار بأنها طاولة مبعثرة لكن بعد يومين من الحادثة خرج ممثلو الأحزاب في تصريح للصحافيين وكانت أكشنار بجانبهم للترحيب بممثل التحالف الحزبي برئاسة كلتشدار أوغلو.
