مواجهات دامية غرب درعا.. فصائل محلية تهاجم خلايا لـ"داعش" في نوى
شنت فصائل محلية في درعا هجوماً ضد مجموعة تتهم بالتبعية لتنظيم داعش في مدينة نوى بالريف الغربي، مساء أمس السبت، وسط اشتباكات عنيفة أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب مصادر محلية فإن الفصائل المحلية في نوى هاجمت مجموعة متهمة بالتبعية لتنظيم "داعش" تتحصن في عدد من منازل الحي الشمالي للمدينة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ووفقاً للمصادر فإن المجموعات المهاجمة استخدمت في الهجوم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما استهدفت مواقع المجموعة بقذائف الـRPG.
وتزامنت الاشتباكات مع نداءات في مساجد المدينة تطالب الأهالي بالتزام منازلهم وبدء حظر تجوال حتى إشعار آخر.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصر من الفصائل المحلية وإصابة ستة آخرين، كما قتل عدد من عناصر الخلية المستهدفة.
وصباح اليوم الأحد، دخل "اللواء الثامن" على خط المواجهات حيث أرسل رتلاً من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، لمؤازرة الفصائل المحلية واللجنة المركزية في مدينة نوى، تضمن عشرات السيارات وثلاثة رشاشات ثقيلة.
وتقول المصادر إن قيادات رفيعة في تنظيم "داعش" تتواجد ضمن المنازل التي تحاصرها الفصائل المحلية في مدينة نوى.
جدير بالذكر أن الفصائل المحلية في درعا تنفذ بشكل دوري عمليات تستهدف المجموعات التي تتهم أنها خلايا لتنظيم "داعش" في المنطقة، كما تمكنت من القضاء على عدد من قيادات التنظيم من بينهم زعيمه العام "أبو الحسن الهاشمي القرشي".
