منظمات دولية تدعو لتجديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
طالبت "لجنة الإنقاذ الدولية" ومنظمة "كير" العالمية، ، مجلس الأمن الدولي بتجديد آلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود مع تركيا
وخلال إحاطة إعلامية مشتركة في نيويورك حذرت رئيسة اللجنة أندريا سويني. من أن وقف آلية عبور المساعدات سيؤدي إلى وقف مصدر الغذاء الوحيد لأكثر من مليون شخص.
كما سيؤدي إلى فقدان المنظمات غير الحكومية إمكانية الحصول على التمويل، وكذلك سلسلة إمدادات الأمم المتحدة من اللقاحات.
ويحتاج 90% من 4.5 مليون شخص في شمال غرب سوريا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، للبقاء على قيد الحياة، وفق اللجنة.
كما ذكرت اللجنة أن 15.3 مليون سوري في جميع أنحاء سوريا بحاجة مساعدات إنسانية. مشيرة إلى تمويل 11.6% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية السورية، منذ الزلزال.
تركيا والأمم المتحدة تبحثان إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية
وأجرت تركيا والأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، مباحثات حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، واتفاق شحن الحبوب الأوكرانية.
كذلك ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الوزير هاكان فيدان أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وناقش الجانبان إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية واتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، بحسب البيان، دون ذكر تفاصيل إضافية.
كما ينتهي قرار مجلس الأمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود رقم 2672 في 10 تموز/ يوليو القادم.
4 مليون شخص بحاجة للمساعدات
ويوم الاثنين الماضي، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق وجود أكثر من 4 ملايين شخص. شمال غربي سورية يعتمدون على المساعدات لتوفير احتياجاتهم الأساسية، 80% منهم من النساء والأطفال.
كما أشار إلى أن عملية إيصال المساعدات عبر نقاط التماسّ رغم أنها تكميلية. إلا أنها لا تغني عن حجم ونطاق الآلية الضخمة لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود".
وشدد حق على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود تمد 2.7 مليون سوري كل شهر بالمساعدات الأساسية بما فيها الغذاء و"التطعيمات".
الجدير بالذكر أن روسيا تكرر مراراً على لسان مسؤوليها أنها تعتزم عرقلة تمديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، وذلك في سيناريو يتكرر عند كل تصويت لمجلس الأمن.