مناشدات لتأمين حليب الأطفال والأدوية في حلب بعد انقطاعه بسبب الزلزال
ناشد مدنيون في مدينة حلب بتأمين حليب الأطفال الرضع والأدوية في مناطق سيطرة النظام بعد انقطاعه بسبب الزلزال.
وتسبب انقطاع الأدوية في تهديد حياة حالات مرضية مستعصية ومزمنة لدى عشرات العائلات المتضررة، التي ظلت بلا مأوى، رغم تواصل تدفق الإعانات والمساعدات الإنسانية.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن "الحالات المرضية بين أبناء العائلات الفقيرة تزايدت وتفاقمت بسبب التشرد والبرد الشديد وحالات الخوف والاضطراب، ولأن العناية بالمرضى ليست أولوية؛ كونها ليست حالة إسعافية".
وأعربت المصادر عن أسفها لإهمال المرضى والمعاقين، وقالت: "نعرف حالة (سلس بولي خجلت عائلتها من إدخالها إلى مركز إيواء، بعد أن تم استبعادهم من الجامع؛ كي لا يدنس المكان).
وكذلك حالة صرع اضطرت العائلة للبقاء في العراء؛ كي لا تسبب إحراجاً في مركز الإيواء، ناهيك عن (منع النساء الحائضات من الاحتماء بالجوامع؛ كي لا تدنس)، وأدى وقوفهن بالعراء إلى الإصابة بنزلات برد حادة".
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد عن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال في مناطق سيطرتها بلغت 1414 حالة وفاة و2357 إصابة.
و قال مدير التخطيط في وزارة التربية بحكومة النظام السوري غسان شغري، إن 142 مدرساً (122 في اللاذقية و16 في حلب وثلاثة في حماة)، كانوا من بين ضحايا الزلزال بمناطق سيطرة النظام، إضافة إلى إصابة 30 آخرين.
وأشار شغري إلى تضرر 700 مدرسة، بينها 213 في حلب، و124 في اللاذقية، و109 في طرطوس، و103 في حماة، و65 في حمص.
وأكد شغري أن الدوام المدرسي للطلاب مستمر، نافياً تغيير موعد امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، أو حذف جزء من المناهج كما يشاع.