مقتل وإصابة 3 نساء بقصف لقوات النظام السوري شرق إدلب
قضت سيدة وأُصيبت شقيقتها ووالدتهما بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف منازل المدنيين في ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل "نداء بوست": إن قوات النظام السوري استهدفت مساء أمس الثلاثاء الأحياء السكنية في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة اثنتين.
كما أشار مراسلنا إلى إصابة مدنيَيْن بجروح جراء استهداف قوات النظام سيارة كانت تقلهما بصاروخ موجَّه، وذلك في قرية تقاد غرب حلب.
ويوم الاثنين الماضي، قضى شخصان إثر استهداف قوات النظام السوري دراجة نارية بصاروخ موجه، وذلك في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسَب مصادر محلية فإن قوات النظام السوري استهدفت بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق "دير سنبل – بينين" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى مقتل شخصين كانا يستقلان الدراجة.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات النظام استهدفت يوم أمس الأحد سيارة من نوع "فان" على الطريق ذاته بصاروخ موجه، اقتصرت أضراره على الماديات.
وخلال الفترة الماضية كثفت قوات النظام السوري المتمركزة في التلال المحيطة بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، من استهدافها للطرقات الرئيسية بالصواريخ الموجهة.
كما أن قوات النظام كثفت من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في شنّ الهجمات على محاور التماسّ شمال غربي سورية.
وبحسب مصادر عسكرية فإن هذه الطائرات عبارة عن مسيرات تحمل كمية من مواد الـ""TNT والـ"C- 4" شديدة الانفجار، ويتم توجيهها عن بُعد كما في باقي "الدرونات".
وعند اصطدام الطائرة بهدفها يحدث الانفجار، وتتحول أجزاء المسيرة إلى شظايا تصيب المتواجدين في المكان.
وتشير المصادر إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة ينحصر في المناطق القريبة من خطوط التماسّ، وذلك بحسَب مدى تحليق الطائرة.