مقتل مجموعة من قوات النظام السوري بهجوم شرق حمص

مقتل مجموعة من قوات النظام السوري بهجوم شرق حمص

لقي أربعة من قوات النظام السوري مصرعهم، جراء هجوم شنه تنظيم داعش على استهدف موقعاً عسكرياً في ريف حمص الشرقي.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن أربعة من قوات النظام من بينهم ضابط برتبة ملازم أول لقوا حتفهم إثر هجوم على موقع عسكري في بلدة تل شهاب التابعة لناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.

وجاء الهجوم بالتزامن مع حملة التمشيط التي تجريها قوات النظام السوري ضد خلايا تنظيم داعش في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، بدعم من المقاتلات الروسية.

وفي 12 حزيران/ يونيو الجاري، لقي 16 عنصراً في قوات النظام مصرعهم إثر وقوعهم في حقل ألغام أعده التنظيم في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.

وفي نيسان/ إبريل الماضي، قال مركز "جسور للدراسات"، إن تنظيم "داعش" اقترب من الوصول إلى مستوى "التهديد الاستراتيجي" لقوات النظام في منطقة البادية السورية.

وبحسب المركز فإن هجمات التنظيم المتكررة تأتي في ظل عجز النظام عن التعامل مع تصاعد نشاطه في المنطقة رغم دعم إيران وروسيا له.

وتحدث المركز عن تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في البادية السورية، مرجحاً أن يسعى التنظيم مستقبلاً إلى السيطرة المتكررة نسبياً على المرافق الحيوية اقتصادياً، مثل حقول النفط ومحطات الطاقة.

كما رجح المركز، أن يسعى "داعش" إلى إظهار وجود تحالفات اقتصادية وأمنية معه من قبل بعض التجمعات المحلية تحت سطوة الأمر الواقع.

وأضاف أن خارطة تحركات التنظيم وعملياته ونوعيات الأهداف التي يختارها، تشير إلى أنه يحرص على استنزاف قوات النظام من جهة، وبناء تهديد واسع للطرق الرئيسة في البادية من جهة أخرى.

ولفت إلى أن هذا التصعيد يشير أيضاً إلى إعداد التنظيم، تصوراً مسبقاً عن توسيع نطاق عملياته في البادية السورية، من خلال معرفة تضاريس المنطقة، ونوعية الأهداف، ومواقع تمركزها، والخطوط اللوجستية اللازمة لإمداد عملياته.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد