مقتل لاجئ سوري إثر تعرُّضه للاعتداء من قِبل مجموعة لبنانيين
قُتل الشاب السوري وليد علي عبد الباقي إثر تعرُّضه للضرب والاعتداء من قِبل مجموعة مواطنين لبنانيين.
وقالت مصادر محلية إن عبد الباقي ينحدر من بلدة محمبل جنوب إدلب، ولاجئ في لبنان منذ عام 2012، مشيرة إلى أنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
من جانبه أوضح بسام عبد الباقي شقيق الضحية أن شقيقه كان يقيم في منطقة شتورا وقبل نحو عشرة أيام ذهب إلى بيروت بحثاً عن عمل.
وفي بيروت أقدمت مجموعة من المواطنين اللبنانيين على ضربه كونه من الجنسية السوري، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
وأكد عبد الباقي أن المشافي اللبنانية رفضت استقبال شقيقه، كما أن والده اصطحبه إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتأمين العلاج له إلا أنها لم تتجاوب.
وبقي عبد الباقي يصارع في منزله لعدة أيام قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجروحه وإصاباته.
وخلال الفترة الماضية تصاعدت الأعمال العنصرية والتصريحات المعادية للاجئين السوريين في لبنان بشكل كبير.
كما أن حكومة تصريف الأعمال في لبنان أعلنت بَدْء اتصالات مع العديد من الدول ومع النظام السوري بهدف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.