مقتل شابين من أبناء ريف دمشق تحت التعذيب في سجون النظام السوري
قتل شابان من أبناء بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد أيام قليلة من تعرضهما للاعتقال.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب يوسف العاشق البالغ من العمر 20 عاماً لقي حتفه تحت التعذيب في السجون بعد اعتقاله من قبل الأمن العسكري من مكان عمله في أحد مطاعم البلدة.
ووجهت قوات النظام للضحية تهمة التخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية، ما أدى إلى اعتقاله ونقله إلى السجون حيث تعرض لتعذيب شديد أسفر عن تمزق في الكبد.
كذلك قتل شاب آخر من عائلة "نجيب" يبلغ من العمر 30 عاماً تحت التعذيب بعد أسبوع من اعتقاله على يد حاجز مؤقت للأمن العسكري.
ونفذت قوات النظام في أواخر شهر تموز الماضي حملة اعتقالات واسعة في ريف دمشق الجنوبي، تركزت بشكل خاص في بلدة ببيلا وطالت أكثر من خمسين شاباً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وتمت الاعتقالات عبر الحواجز المؤقتة التي نشرتها قوات النظام في البلدة، وكذلك من خلال مداهمة عدد من المنازل خاصة في حي سيدي مقداد.
يذكر أن الحملة سبقها اعتقال 20 شاباً في بلدة ببيلا بتهمة التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حيث قامت دورية مشتركة من فرعي الأمن العسكري والسياسي بدهم محال تجارية ومطاعم للبحث عن المطلوبين.