مقتل شاب من أبناء حمص تحت التعذيب في سجن صيدنايا
قضى شاب من أبناء ريف حمص الشمالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري، وذلك بعد إجرائه "تسوية" وعودته من إدلب.
وقال مصدر خاص لـ"نداء بوست" إن الشاب عقبة محمد المصطفى المنحدر من منطقة الحولة شمال حمص، قضى في سجن صيدنايا، بعد سنوات من الاعتقال.
وأوضح المصدر أن المصطفى خرج من ريف حمص إلى إدلب في أيار/ مايو 2018 ضمن قوافل التهجير، وبعد فترة قصيرة قرر العودة بالتنسيق مع أحد عرابي "المصالحة".
وعلى الرغم من إجرائه "تسوية" فور دخوله إلى مناطق سيطرة النظام، إلا أن الأخير اعتقله ونقله إلى جهة مجهولة، وبحسب المصدر فإن أسرته علمت فيما بعد أنه في سجن صيدنايا.
وأشار المصدر إلى أن ذوي الضحية لم يتسلموا جثته وإنما علموا عن طريق أحد الأفرع الأمنية بمقتله.
الجدير بالذكر أن النظام سيطر على منطقة ريف حمص الشمالي في أيار/ مايو 2018 بموجب اتفاق "تسوية" رعته روسيا، نص على خروج رافضيه إلى الشمال السوري.
وخلال المفاوضات قدم النظام وعوداً للموقعين على الاتفاق بعدم ملاحقتهم أو التعرض لهم بسبب نشاطهم السابق، إلا أنه لم يلتزم بذلك وشن حملات المداهمة والاعتقال ضدهم.