مقتل 34 مدنياً شمال غربي سورية بقصف قوات النظام منذ بداية 2024
قتل 34 مدنياً في منطقة شمال غربي سورية جراء القصف المتواصل لقوات النظام السوري منذ بداية العام الجاري.
وقال الدفاع المدني السوري إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 26 أيار الماضي، استجابت فرقه لـ 373 هجوماً من قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.
وأشارت المنظمة إلى أن تلك الهجمات قتل على إثرها أكثر من 31 شخصاً بينهم 10 أطفال وأصيب أكثر من 146 شخصاً بينهم 54 طفلاً.
ويضاف إلى تلك الحصيلة مقتل 3 مدنيين من عائلة واحد بينهم طفل، يوم أمس السبت، باستهداف قوات النظام سيارة زراعية كانوا يستقلونها في منطقة الوساطة على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
تصعيد مستمر شمال غربي سورية
أكد الدفاع المدني السوري أنه في الآونة الأخيرة صعّدت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، بشكل غير مسبوق هجماتها سواء بالصواريخ الموجهة أو بالطائرات المسيرة الانتحارية، على منطقة شمال غربي سورية.
ويمثل ذلك نهجاً خطيراً باستهداف المدنيين وتهديد حياتهم، وتقويض سبل عيشهم ومنعهم من الوصول لأراضيهم الزراعية واستثمارها لتزيد هذه الهجمات من تدمير مقومات الأمن الغذائي في مناطق شمال غربي سورية.
كما تمنع تلك الهجمات قدرة السكان على تأمين قوت يومهم في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية، في وقت تغيب به أي خطوات من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات.
وتشهد القرى القريبة من خطوط التماس بشكل دائم قصفاً وهجمات مستمرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية تستهدف المدنيين وتخطف أرواحهم، دون وجود ملاذ آمن للسكان في ظل استهداف قوات النظام وروسيا لمختلف المناطق.