مفوض أُممّي يدين تجويع قطاع غزة
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "فولكر تورك", اليوم الخميس: إن جميع السكان في قطاع غزة معرضون لخطر "المجاعة الوشيك".
وأشار تورك إلى أن أفعال إسرائيل قد تعد استخداماً للتجويع وسيلة من وسائل الحرب، في حين دعا البرلمان الأوروبي لأول مرة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي أحدث تقاريره التي رفعها إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الخميس أكد تورك أن عديداً من الحوادث المسجلة خلال نحو 5 أشهر من الحرب قد ترقى إلى "جرائم حرب" ارتكبتها القوات الإسرائيلية.
كما أضاف أن هناك مؤشرات تدل على أن هذه القوات شاركت في استهداف عشوائي أو غير متناسب ينتهك القانون الدولي الإنساني.
هذا وأشار المفوض الأممي إلى أن إسرائيل فرضت حظراً كاملاً على جميع إمدادات المساعدات والغذاء والوقود والكهرباء إلى غزة، بين 8 و21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومنذ ذلك الحين تواصل عرقلة المساعدات الإنسانية. بحسب قوله.
وفي سياق متصل دعا البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس إلى وقف إطلاق النار في غزة، في إطار مصادقته على تقرير عام 2023 بشأن “وضع حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم”.
وصوت البرلمان الأوروبي بأغلبية 265 صوتاً مقابل رفض 253 صوتاً وتم إضافة عبارة “الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة” إلى المادة 62 من التقرير.
وفي وقت سابق تبنى البرلمان الأوروبي قراراً يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي جعل فيه “الوقف الدائم لإطلاق النار” مشروطاً بالإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
في سياق آخر دعت دولٌ عربية الثلاثاء الماضي لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة محذرة من عواقب كارثية للهجوم العنيف الذي تشنه إسرائيل منذ عدة أشهر تزامناً مع حصار خانق على كامل قطاع غزة.