مفتي سورية يوجه كلمة للمنكوبين في مدينة "جنديرس" بريف حلب
زار مفتي سورية الشيخ أسامة الرفاعي والوفد المرافق له من الأمناء من المجلس الإسلامي بحضور الناطق باسم المجلس مطيع البطين مدينة "جنديرس" المنكوبة بريف حلب.
وقال الرفاعي في بيان: "أهل بلدة جنديرس الإخوة الذين أصيبوا في أسرهم في نسائهم وأطفالهم ورجالهم أيها الإخوة أعزيكم باسم المجلس الإسلامي السوري، وباسم أمنائه وباسم الهيئة العامة فيه وباسم جميع مكوناته من روابط العلماء إلى الهيئات الشرعية".
وأضاف الرفاعي "نعزيكم في هذا المصاب الأليم الذي آلمكم مثلما آلمنا وآلم المسلمين من مشارق الأرض إلى مغاربها فما من بلد من بلاد المسلمين إلا واتصل علماؤه يعزوننا بإخواننا المسلمين".
ولفت في حديثه "أيها الإخوة الكرام إن هذا المصاب الذي أصاب هذا البلد وأصاب تركيا إنما هو قدر من أقدار الله تعالى ورفع لدرجات الذين اختارهم الله لجواره ورفع لدرجات الصابرين ولجميع المسلمين الذين أصيبوا في هذا المصاب نسأل الله أن يتقبل الجميع وجزاكم الله خيراً".
بدوره قال الناطق الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري مطيع البطين: "الإخوة الكرام في "جنديرس" نحن هنا بعد عشرة أيام على وقوع الزلزال وربما يكون أول عنوان لهذا اللقاء أن نعلن هذه المناطق منكوبة ربما يسأل البعض لماذا بعد عشرة أيام هذا التوقيت مهم جداً حتى نعلم نكبة الزلزال لا تنقضي بيوم أو يومين وأن المنطقة منكوبة تحتاج لدعم مستمر من المجلس الإسلامي.
وأضاف البطين: "نعلن هذه المناطق لكل العالم الإسلامي أنها مناطق منكوبة والرسالة الثانية أنه يجب الفصل بين الشأن السياسي والشأن الإغاثي والدول التي تمنع دخول المساعدات إلا بقرار دولي هي دول بعيدة عن معاني الإنسانية".
وأشار في حديثه "المعابر يجب أن تفتح للمنكوبين ويجب تقديم المساعدات لهم، ولا يصح أو يقبل إغلاق المعابر، والشأن السياسي يجب أن يُفصل عن الشأن الإغاثي، أما الشق الثاني في هذه الرسالة فهو عدم قبول أن تمرر لعبة سياسية أو أن يعوم من خلالها النظام تحت مسمى المساعدات الإنسانية".
وتعرضت مدينة جنديرس في ريف حلب لزلزال تسبب في سقوط مئات الضحايا وإصابة الآلاف وتدمير مئات المباني.