معاينة الطبيب في مناطق سيطرة النظام السوري تصل إلى 100 ألف ليرة سورية!

معاينة الطبيب في مناطق سيطرة النظام السوري تصل إلى 100 ألف ليرة سورية!

اشتكى مرضى في مناطق سيطرة النظام السوري من ارتفاع تكلفة المعاينات الطبية في العيادات، حيث بات معظم الأطباء يضعون التسعيرة وفق سعر صرف الليرة وتقلباته.

وقال موقع "غلوبال" المحلي، إن أجور المعاينات، التي تواصل الارتفاع وسط غياب التسعيرة الرسمية الجديدة، تبلغ 30 ألف ليرة سورية في الحد الأدنى، وتصل عند البعض من الأطباء إلى أكثر من 100 ألف ليرة.

ولفت إلى أن أغلب المشافي الخاصة والمراكز الطبية لم تعد تقبل بطاقات التأمين الصحي الخاصة بالموظفين لأكثر من ثلاث زيارات للطبيب.

وأرجع عدد من المرضى، "تمادي" بعض الأطباء بأجورهم، إلى عدم محاسبتهم من قبل الجهات المسؤولة عنهم.

بالمقابل، أوضح أحد الأطباء، أن الطبيب تأثر أيضاً بالظروف الحالية، بما فيها ارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لتشغيل المولدة في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، إضافة إلى اللوازم الطبية وإيجار العيادات.

بدوره، أشار نقيب الأطباء غسان فندي، إلى أن اللجنة انتهت من دراسة التسعيرة، وأرسلتها إلى وزارة الصحة لإقرارها، مؤكداً وجود تجاوزات عند بعض الأطباء في ما يتعلق بالأجور.

نقص حليب الأطفال

في سياق أخر، تعاني مناطق سيطرة النظام السوري من نقص حليب الأطفال لدى معظم الصيدليات، حيث لفت صيادلة إلى أن الكميات التي تصلهم قليلة جداً ولا تغطي حاجة السوق.

وقال صيادلة إن أغلب أنواع الحليب للأعمار من شهر إلى عام مفقودة لدى معظم صيدليات دمشق، وإن حليب "نان" مقطوع بشكل كامل، ولم يتم توزيعه منذ فترة على الصيدليات.

وأرجع عدد من الصيادلة، أزمة نقص الحليب إلى أسباب عدة، بينها رفع سعر المحروقات مؤخراً، الأمر "الذي سيؤثر سلباً على سعر الحليب لجهة نقله من المستودعات وارتفاع سعره"، فيما اتهم بعض الصيادلة، الموردين بافتعال الأزمة بهدف رفع الأسعار، وفق موقع "غلوبال" الموالي.

واشتكى العديد من أهالي الأطفال من صعوبة تأمين الحليب وارتفاع سعره إن توفر، إذ وصل سعر حليب "نان" و"كيكوز" إلى 85 ألف ليرة سورية.

وارتفعت أسعار باقي أصناف الحليب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام إلى "أرقام خيالية"، إذ بلغ سعر كيس حليب "نيدو" (900 غرام) نحو 190 ألف ليرة، من نحو 100 ألف مقارنة بالشهر الماضي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد