مظلوم عبدي يُكذّب "قسد" ويؤكد تعرُّضه لمحاولة اغتيال شمال العراق
أكد قائد قوات "قسد" الكردية، مظلوم عبدي، تعرُّضه لعدة محاولات اغتيال، مشيراً إلى أن استهداف مطار السليمانية بإقليم كردستان العراق، لم يكن المحاولة التركية الأولى لاغتياله.
ونقل موقع "المونيتور" عن عبدي قوله: إن هناك محاولات نفذتها أنقرة في وقت سابق لاغتياله، كان آخِرها الهجوم الذي استهدف مقرات لقوات "مكافحة الإرهاب" بمحافظة الحسكة شمال سورية في تشرين الثاني الماضي، وَفْق موقع "المونيتور".
ولفت إلى أن الهجوم على مطار السليمانية وقع قرب القافلة التي كانت تقلّه، لافتاً إلى أن رئيسة مجلس "مسد" الكردي، إلهام أحمد كانت برفقته وقت الهجوم.
وأوضح أن وجوده في مدينة السليمانية العراقية، يتعلق بأعمال روتينية للتحالف الدولي في إطار برنامج مشترك لمحاربة تنظيم "داعش".
وتوقع عبدي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول انتزاع نصر ليساعده في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن تركيا تنتهز أي فرصة لضرب شراكة "قسد" مع التحالف الدولي.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤولون أمريكيون أن غارة بطائرة مسيرة في شمالي العراق استهدفت يوم الجمعة مظلوم عبدي قائد قوات سورية الديمقراطية قسد وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضافت الصحيفة أن ثلاثة عسكريين أمريكيين كانوا في قافلة مع مظلوم عبدي وقت الهجوم، ولكن لم يُصَبْ أحد بأذى. وقد صرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل جو بوتشينو، عَبْر رسالة إلكترونية بأنهم يحققون في الحادث.
وأفادت المصادر بأن مسؤولين غربيين يعتقدون أن تركيا هي التي نفذت الهجوم؛ لأنها تعتبر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عدوة لها.
ومع ذلك، نفى المركز الإعلامي لـ "قسد" في بيان صدر يوم الجمعة، هذه الأنباء وأكد أنها "عارية عن الصحة". وأضاف البيان أن مظلوم عبدي يقوم بعمله حاليًا، وأن الهدف من نشر هذه الأخبار هو "الابتزاز السياسي ضدّ بعض القوى في إقليم كردستان العراق".