مظاهرات مستمرة في السويداء والمتظاهرون يطالبون برحيل الأسد

مظاهرات مستمرة في السويداء والمتظاهرون يطالبون برحيل الأسد

 

دخلت الاحتجاجات في محافظة السويداء يومها العشرين على التوالي مطالبةً برحيل نظام الأسد وتطبيق القرار الأممي ورداً على الغلاء المعيشي والاقتصادي في المدينة.

جاء ذلك بعد إغلاق الطرق الرئيسية في المدينة بشكل كامل وعلى إثرها قام المتظاهرون بإزالة صور رئيس النظام السوري بشار الأسد وشعارات حزب البعث الاشتراكي وصور "حافظ الأسد".

ويستمر الحراك الشعبي في محافظة السويداء حيث خرج المتظاهرون في شوارع المدينة مطالبين بالحرية والكرامة وبإسقاط نظام الأسد واحتجاجاً على الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سورية.

السويداء

وفي وقت سابق أعلنت وفود جديدة في محافظة السويداء تضامنها مع المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الأسد متجهين إلى ساحة الكرامة للمشاركة في المظاهرات.

ويأتي ذلك مع استمرار المظاهرات الشعبية وقطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية في المدينة بشكل كامل احتجاجاً على الواقع في سورية وممارسات نظام الأسد بحق الشعب السوري.

وفي وقت سابق أصدر المتظاهرون في بلدة القريا جنوب السويداء بياناً أكدوا فيه مواصلتهم بالفعاليات الاحتجاجية رافضين تسمية المظاهرات بالتمرد.

وأكد المتظاهرون في الاحتجاجات على أنها ثورة شعبية يتبناها كل أطياف الشعب السوري.

مظاهرات مستمرة

وأشار البيان إلى أن المتظاهرين طالبوا بعدم تكرار مسلسلات حزب البعث في تكريس أفكاره بأذهان الأطفال بالمدارس بشعارات لم تجلب للشعب السوري سوى "الأذى والذل" على حد تعبيره.

كما شدد البيان على ضرورة إزالة صور رئيس النظام السوري بشار الأسد من المدارس والمؤسسات الخدمية معتبرين أنها لا تمثل الشعب السوري المناضل في سبيل نَيْل حريته وكرامته وحصوله على أدنى حقوقه في بلاد ينعم بها بسلام دون نظام قمعي كنظام الأسد.

تورط  إيران

ونشر معهد دراسات الحرب الأمريكي تقريراً ذكر فيه أنّ إيران أرسلت قناصة أفغاناً وإيرانيين وعراقيين إلى سورية من العراق يومَيْ 27 و31 آب/ أغسطس الماضي، بعد بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري في السويداء.

وقال المعهد: إن توسع الاحتجاجات قد يدفع النظام إلى إطلاق حملة قمع لوقف المظاهرات، وإن أنصار النظام السوري دعوه إلى قمع الاحتجاجات “بقبضة من حديد”.

وأضاف المعهد أن انتشار الاحتجاجات إلى المعاقل الموالية للنظام، مثل وسط دمشق واللاذقية وطرطوس، يشكّل خطراً على تقويض الوضع السوري، وقواعد الدعم التقليدية للنظام كما أن الاحتجاجات التي تعطل الصناعات الرئيسية ووظائف الدولة ستشكل أيضًا تهديدًا أكثر خطورة، خاصة في ضوء الحالة الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر بالفعل.

 

https://nedaa-post.com/?p=81302

 

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد