مظاهرات في السويداء إثر سقوط متظاهر برصاص قوات النظام السوري

مظاهرات في السويداء إثر سقوط متظاهر برصاص قوات النظام السوري

 

انطلقت مظاهرات اليوم الجمعة في مدينة السويداء بعد يوم من تشييع متظاهر قُتل برصاص قوات النظام خلال مظاهرة سلمية كانت تطالب بالحرية والكرامة.

وتوافد المتظاهرون إلى ساحة الكرامة وسط غضب عارم بين أهالي السويداء بعد قمع النظام المظاهرات السلمية التي خرج بها الأهالي مطالبين بإسقاط النظام، واحتجاجاً على ممارساته الأمنية، وعلى ارتفاع الأسعار المعيشية في سورية.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب الأسد بالرحيل، وتصفه بالقاتل والمجرم في وقت تشهد فيه محافظة السويداء غلياناً أمنياً كبيراً بعد مقتل "جواد البارودي".

يُذكر أن جمال البارودي قُتل في محافظة السويداء بعد أن فتحت قوات النظام السوري النار على المتظاهرين خلال مظاهرة سلمية كانت تطالب بالحرية والكرامة، وهتف المشيعون خلال نقل جثمان البارودي: “قاتل قاتل قاتل.. بشار الأسد قاتل".

وفي وقت سابق أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحّدين الدروز "الشيخ موفق طريف" دعمه للاحتجاجات في محافظة السويداء وتضامُنه مع مطالب أهل المدينة.

واعتبرها حفظاً لكرامتهم وحقوقهم الأساسية في العيش الكريم وحقهم الطبيعي بالوجود في الجبل ضِمن الدولة السورية. على حد تعبيره.

وفي بيان صدر عن الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز قال شيخ العقل حمود الحناوي: إن "كرامة المواطن من كرامة الوطن، وحياته من حياة الشعب".

واعتبرت "الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز"، الممثلة بـ "الشيخ حكمت الهجري"، أن ما حصل في السويداء، هو "حراك سلمي عفوي" من "شعب صامد هدّه الجوع والحاجة وآلمته المزاودات وآذته القسوة وعدم الاستجابة لمطالبه المُحِقّة من كل ما يعانيه من كل الجهات وعلى كل الجبهات".

ويستمر الحراك الشعبي في محافظة السويداء حيث خرج المتظاهرون في شوارع المدينة، مطالبين بالحرية والكرامة وبإسقاط نظام الأسد، واحتجاجاً على الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد