مظاهرات السويداء مستمرة.. ووفود تعلن دعمها لإسقاط نظام الأسد
أعلنت وفود جديدة في محافظة السويداء تضامنها مع المتظاهرين والمطالبين بإسقاط نظام الأسد متجهين إلى ساحة الكرامة للمشاركة في المظاهرات.
ويأتي ذلك مع استمرار المظاهرات الشعبية وقطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية في المدينة بشكل كامل احتجاجاً على الواقع في سورية وممارسات نظام الأسد بحق الشعب السوري.
المطالبة بإسقاط نظام الأسد
وأكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز "الشيخ موفق طريف" دعمه للاحتجاجات في محافظة السويداء وتضامنه مع مطالب أهل المدينة.
واعتبرها حفظاً لكرامتهم وحقوقهم الأساسية في العيش الكريم وحقهم الطبيعي بالوجود في الجبل ضمن الدولة السورية- على حد تعبيره.
ونوّه الشيخ طريف في بيان له بأن هناك سلسلة اتصالات دولية مع جهات عاملة في سورية، لمنع قمع النضال الشعبي السلمي لأهالي الجبل.
وأكد في بيانه أن "صمود الطائفة الدرزية في سورية يحتم دون شك الحفاظ على وحدة الصف بين مشايخ العقل والقيادات الشعبية والسياسية في الجبل، إذ لا يختلف اثنان على مطالب الطائفة وأبنائها".
ووصف الشيخ الطريف في بيانه أنه "لا أحد بوسعه المزاودة على ما قدموه من تضحيات على مدار عقود، خاصة صمودهم في أراضيهم وتمسكهم ببلادهم خلال الحرب الأهلية السورية".
مظاهرات السويداء
وفي بيان صادر عن الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز قال شيخ العقل حمود الحناوي: إن "كرامة المواطن من كرامة الوطن وحياته من حياة الشعب".
وأوضح أن من حق المواطن أن يعيش كريماً آمناً على نفسه ورزقه وعائلته، وعلى المسؤولين أن يعلموا حق العلم أن البطالة والجوع هما أكبر محرك لانهيار المجتمع- على حد وصفه.
كما ردَّد المتظاهرون شعارات تحيِّي المدن السورية الثائرة ضد النظام، وتؤكد استمرار الحراك حتى تحقيق جميع مطالبهم.
وشهد حراك اليوم انضمام عشائر البدو، كما شارك فيه عدد من رجال الدين من طائفة الموحدين الدروز.
كما شهدت عدة مدن وبلدات في ريف السويداء إضراباً عاماً وإغلاقاً للطرقات الرئيسية بالإطارات المشتعلة
ويستمر الحراك الشعبي في محافظة السويداء لخمسة أيام على التوالي حيث خرج المتظاهرون في شوارع المدينة مطالبين بالحرية والكرامة وبإسقاط نظام الأسد واحتجاجاً على الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سورية.