مصطفى سيجري والفاروق أبو بكر يُوضّحان سبب عزل قائد فرقة المعتصم

مصطفى سيجري والفاروق أبو بكر يُوضّحان سبب عزل قائد فرقة المعتصم

أوضح القياديان في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري وعلاء الدين أيوب الملقب "الفاروق أبو بكر" سبب عزل قائد الفصيل معتصم عباس، تمهيداً لتحويله إلى القضاء لمحاسبته.

وقال سيجري في تغريدة على منصة "إكس": إن عزل قائد الفرقة جاء بعد "اكتشاف أكبر ملف فساد مالي وأخلاقي في تاريخ الثورة السورية، قد تورط فيه عباس وإخوته".

كما اتهم سيجري عباس بـ"تحويل فرقة المعتصم من فصيل عسكري ثوري، إلى شركة تجارية أمنية خاصة بآل عباس في مارع، وبناء ثروة وإمبراطورية مالية هائلة من خلال تهريب وبيع شحنات ضخمة من الأسلحة الأمريكية النوعية والأسلحة والذخائر الروسية من سورية إلى ليبيا وتقدر بملايين الدولارات".

كذلك قال سيجري إن عباس "أخفى وسرق كامل العائدات المالية الخاصة بالفرقة وتقدر بملايين الدولارات، ونهب رواتب المقاتلين القادمة من تركيا والمخصصات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية والمشاريع الاقتصادية وتقدر بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً".

وتابع: "يضاف إلى ذلك انتهاج سياسة الكسب غير الشرعي من خلال نقاط التهريب في مارع وعفرين ورأس العين، وتتضمن إدارة شبكات تهريب البشر والمواد الممنوعة ومشاريع التنقيب عن الآثار والتي تقدر بملايين الدولارات شهرياً".

تنسيق مع تحرير الشام

من جانبه، قال أيوب في تسجيل صوتي حصل "نداء بوست" على نسخة منه: إن عباس حوَّل الفصيل إلى "شركة استثمارية"، و"يعمل على تلفيق التهم لخصومه للتخلص منهم"، إضافة إلى"سرقة الأموال تحت راية الثورة".

كما أكد أيوب أن عباس كان ينسق مع هيئة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني لإدخالها إلى مدينة مارع شمال حلب، مقابل أخذ مليون دولار، إلا أنه تم منعه من ذلك.

وبحسب أيوب فإن عباس حاول التنسيق مع تحرير الشام لتنفيذ اغتيالات ضد عسكريين ومدنيين في مدينة مارع بذريعة أنهم مفسدون وسيئون.

وأشار إلى أن حديثه مثبت بالأدلة والشهود، كما أكد أن جهود الإصلاح داخل الفرقة باءت بالفشل، وأن عباس كان يخطط لاغتياله هو ومصطفى سيجري.

جدير بالذكر أن خلافات اندلعت مساء أمس الأربعاء داخل مبنى الأركان التابع للفرقة في ريف حلب الشمالي تطورت إلى اشتباك محدود أدى إلى إصابة عباس بجروح طفيفة ومقتل شقيقه، قبل أن يتم اعتقاله من قِبل القوات التابعة لسيجري والفاروق وإصدار بيان بعزله.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد