مصرع "والي حوران" في داعش بعملية غرب درعا
لقي "والي حوران" في تنظيم داعش مصرعه إثر عملية عسكرية نفذتها الفصائل المحلية في درعا، استهدفت مكان تواجده.
وأكدت مصادر محلية مصرع أسامة شحادة العزيزي، الملقب بـ “أبو الليث العزيزي”، الذي كان يشغل منصب "أمير" التنظيم في درعا.
كما أكد موقع "تجمع أحرار حوران" مصرع ستة من عناصر التنظيم كانوا رفقة العزيزي في أحد المنازل التي تم اقتحامها صباح اليوم، في الحي الشمالي من مدينة نوى.
ووفقاً للمصدر فقد تم العثور على جثة العزيزي متفحمة بسبب قيام أحد قياديي التنظيم بتفجير حزام ناسف كان يرتديه داخل المنزل.
وينحدر العزيزي من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي وهو من مواليد عام 1982، وشغل عدة مناصب قيادية في تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018.
كما شغل منصب عضو "مجلس شورى" التنظيم في الجنوب السوري، ومن ثم منصب "والي حوران" في داعش.
وتقول المصادر إن العزيزي كان يتنقل عبر حواجز قوات النظام السوري من خلال هوية مزورة باسم عدنان محمد السعيد.
كما كان يتنقل بوثيقة “إيصال طلب الحصول على بطاقة شخصية” باسم جمال عبد الرحمن العلي شقيق زوجته الذي قتل بقصف روسي على حوض اليرموك عام 2018، وفقاً لـ"التجمع".
كما أن العزيزي هو من أعطى التعليمات باغتيال الشيخ “محمد جمال الجلم” المعروف بـ (أبو البراء الجلم) عضو اللجنة المركزية في درعا، وذلك وفقاً لاعترافات القيادي في التنظيم محمد أحمد الحلاق الملقب "أبو عمر الجبابي" الذي تم إلقاء القبض عليه في وقت سابق.
كذلك شارك العزيزي مع زعيم التنظيم السابق عبد الرحمن العراقي في التخطيط لحادثتي قتل صائغي الذهب ياسين تركي النحاس في مدينة داعل، ومحمد سعد الدين الدراوشة وابنه في بلدة الغارية الشرقية، بعد سرقتهما.