مصرع قياديَيْنِ في الحرس الثوري الإيراني جرّاء قصف إسرائيلي على سورية
أعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مصرع اثنين من قياداتها في سورية جراء قصف إسرائيلي استهدف مكان تواجُدهما.
جاء ذلك في بيان صادر عن دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري اليوم السبت، زعمت أن القياديَيْنِ لقيا مصرعهما "أثناء قيامهما بمهمة استشارية في جبهة المقاومة في سورية".
وجاء في البيان أن قصفاً إسرائيلياً أدى إلى مصرع القيادي محمد علي عطايي شورجه والقيادي بناه تقي زاهد.
كما أشار البيان إلى أن القياديَيْنِ "تدربا في مدرسة القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني وتحت إشراف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي".
ولم يحدد البيان مكان وتاريخ مصرع القياديَيْنِ إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي حدث الليلة الماضية واستهدف مواقع للنظام السوري وإيران في دمشق وريفها.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري، فإنه حوالَي الساعة 1:35 من فجر اليوم السبت “نفذت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، كما أكد أن الهجوم أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية فقط.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع تابعة لميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني قرب مطار دمشق، وفي بلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة بالريف الجنوبي.
كما أكدت شبكة “صوت العاصمة” المتخصصة بنقل أخبار دمشق وريفها رصد حركة كثيفة لسيارات إسعاف متجهة نحو المواقع المستهدفة، ما يُرجِّح وقوع قتلى وجرحى.
الجدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب في غزة شنت إسرائيل عدة هجمات استهدفت مواقع للنظام وإيران في دمشق وحلب ودرعا والسويداء، كما طال القصفُ مطارَيْ دمشق وحلب، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة عدة مرات.
