مصرع قيادي ثانٍ من الحرس الثوري إثر الغارات الإسرائيلية على دمشق
أعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مصرع قيادي ثانٍ منها، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق.
وأفادت دائرة العلاقات العامة في الميليشيا في بيان بأن النقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي، لقي مصرعه متأثراً بجروحه التي أُصيب بها إثر الهجوم الإسرائيلي على ريف دمشق فجر يوم الجمعة.
وأضاف البيان: "لا شك أن جرائم الكيان الصهيوني الزائف والمجرم لن تمر دون رد وسيدفع ثمنها".
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت دائرة العلاقات العامة بالحرس الثوري الإيراني في بيان نقلته وكالة “تسنيم”، مصرع المستشار ميلاد حيدري، جراء هجوم إسرائيلي على أطراف دمشق.
وبحسب صحيفة ”يديعوت أحرونوت” فإن حيدري عضو في جهاز استخبارات الحرس الثوري، ويشرف على توجيه الهجمات ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه تم استهدافه مع عدد من أعضاء الميليشيات الإيرانية في سورية.
كما أشارت الصحيفة إلى ورود تقارير تتحدث عن مصرع 4 من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى جانب حيدري جراء الضربة الإسرائيلية.
إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع الميليشيات التابعة لطهران في سورية، معتبرة أن مصرع مستشاريها هناك هو "جزء من الضريبة التي تدفعها في معركتها ضد الإرهاب وداعميه".
كما اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع الميليشيات في سورية يمثل "انتهاكاً لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه".
وأشارت إلى أن إيران "تحتفظ بحق الرد على إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين".
وتوعدت أن تلاحق "سياسياً وقانونياً" إسرائيل لقيامها بهذه "الأعمال الإجرامية" عبر المنظمات الدولية.
نتنياهو يتوعد
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستمرار "محاربة الإرهاب بقوة، ومحاربة أعداء إسرائيل على جميع الجبهات".
وقال نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد: "إسرائيل تحارب الإرهاب باستخدام طريقتين، الطريقة الأولى مباشرة، تعتمد على الاعتقالات والقتل، أما الطريقة الثانية فتعتمد على توجيه الضربات الحاسمة، وتكليف كل من يدعم الإرهاب خارج الحدود الإسرائيلية ثمناً باهظاً".
وأضاف: "أنصح أعداءنا ألّا يختبرونا وألّا يخطئوا، فالخلاف الداخلي لن يضر بقوتنا وبعزمنا العمل ضدهم على جميع الجبهات وأينما كانوا وفي كل وقت".