مصرع عنصر من قسد بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف عناصرهم جنوب الحسكة
لقي عنصر في قسد حتفه اليوم الثلاثاء وأصيب آخرون جراء استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص مجهولين بالقرب من إحدى بلدات ريف محافظة الحسكة الجنوبي.
وقال مراسل نداء بوست في الحسكة إن عناصر مسلحين يستقلون دراجات نارية استهدفوا سيارة عسكرية تقل عناصر يتبعون مجلس ديرالزور العسكري أثناء مرورهم على الطريق العام بالقرب من بلدة السعدة جنوبي الحسكة.
وأضاف مرسلنا أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة بين المتوسطة والخطيرة حيث تم نقلهم إلى المشافي القريبة بحالة صحية حرجة.
حملة تفتيش واسعة
وعقب الهجوم قامت قوات مجلس ديرالزور العسكري بشن حملة تفتيش واسعة في المنطقة بحثا عن العناصر المهاجمين وانتهت باعتقال عدد من الأشخاص المتهمين.
من جانبها، أعلنت معرفات مقربة من تنظيم الدولة داعش على شبكات التواصل الإجتماعي عن تبني التنظيم للعملية ضد عناصر قسد بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.
وفي هجوم مشابه انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقل عناصر تابعين لقسد بالقرب من جبل المناخر شمال بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في صفوف قسد.
تصاعُد التوتر بين قسد وقوات النظام السوري
شهدت مدينة القامشلي شمال الحسكة توتراً لليوم الخامس على التوالي بين قسد من جهة وقوات النظام من جهة أخرى نتيجة خلافات سابقة بين الطرفين.
وقال مراسل "نداء بوست": إن قوات "الأسايش" التابعة لـ “قسد" استقدمت تعزيزات عسكرية.
ونشرت حواجز جديدة في محيط جامعة قرطبة الخاصة القريبة من أحد حواجز النظام بمدينة القامشلي.
وأضاف المراسل أن من بين التعزيزات نشر حواجز جديدة وتعزيزها بأسلحة ومعدات ثقيلة وخاصة على طول الطريق الدولي الواصل إلى مطار القامشلي.
خلاف بين الطرفين
وبدأ الخلاف يتصاعد بين الطرفين منذ قيام حواجز الفرقة الرابعة بمنع دخول المساعدات الغذائية، والمحروقات إلى حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية ذَوَيْ الغالبية الكردية في مدينة حلب.
وازدادت الخلافات بعد ورود معلومات غير مؤكدة تفيد بقيام النظام السوري باعتقال وفد سياسي تابع لقسد في العاصمة دمشق.
الجدير ذكره أنه خلال الفترة الماضية انخفضت وتيرة العمليات التي تنفذها خلايا تتبع تنظيم داعش ضد عناصر قسد وخاصة في مناطق ريف ديرالزور الشرقي.