مصرع عنصر من حزب الله اللبناني جراء غارة إسرائيلية على ريف حمص
لقي عنصر من "حزب الله" اللبناني مصرعه، وأصيب آخرون، أمس السبت، إثر غارات إسرائيلية استهدفت سيارتين في ريف حمص.
وقال مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف بطائرة مسيرة، سيارتين في ريف حمص، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكرت وسائل إعلام موالية، أن الهجوم استهدف السيارتين قرب مفرق الضبعة بريف القصير، الخاضعة لنفوذ "حزب الله" اللبناني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أن القصف استهدف سيارة وشاحنة، كانتا "في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري"، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل من "حزب الله" وإصابة آخرين بجروح.
وخلال الأسبوع الماضي، لقي أربعة أشخاص مصرعهم على الأقل، وأُصيب آخرون بجروح، جراء غارات إسرائيلية استهدفت موقعين في محافظة حمص.
واستهدفت طائرات إسرائيلية موقعاً جنوبي مدينة حمص، وآخر بمحاذاة مدرسة "النابغة الذبياني" قرب دوار القصير.
وأظهرت مقاطع فيديو تصاعُد أعمدة الدخان من أحد الموقعين المستهدفين، بعد سماع دويّ انفجارات في منطقة القصير الخاضعة لنفوذ "حزب الله" اللبناني.
واستهدفت الضربات مقراً لـ"حزب الله" اللبناني في القصير قرب الحدود مع لبنان، مما أسفر عن ستة قتلى، بينما طالت ضربة أخرى مقراً تستخدمه مجموعات موالية لإيران جنوب مدينة حمص.
ونعى "حزب الله"، بعد الغارة، اثنين من عناصره دون ذكر مكان مقتلهما، وسط ترجيحات بسقوطهما إثر ضربة القصير.
جدير بالذكر أن مسيرة إسرائيلية، استهدفت سيارة يستقلها قيادي من "حزب الله"، قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق "دمشق- بيروت"، ما أدى لتدميرها واحتراقها، دون معرفة مصير مَن فيها.
