مصرع اثنين من ميليشيا لواء الباقر بريف حمص الشرقي
لقي اثنان من عناصر ميليشيا لواء الباقر مصرعهما وأصيب آخرون صباح اليوم الخميس. جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم بالقرب من مفرق أثريا على طريق السخنة- أثريا بريف حمص الشرقي.
وأفاد مراسل "نداء بوست" في حمص بتوجه دورية أمنية تابعة لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني إلى موقع الاستهداف. وقام عناصرها بنقل القتلى والمصابين إلى مستشفى السخنة لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف مراسلنا أن ريف حمص الشرقي يشهد انتشاراً مكثف للحواجز العسكرية التابعة للميليشيات التي تتلقى دعمها العسكري واللوجستي من قبل إيران. جنباً إلى جنب مع حواجز الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وأشار مراسلنا إلى أن ريف حمص الشرقي يعتبر الشريان الرئيسي المغذي لمناطق سيطرة النظام في الداخل السوري. بمواد النفط الخام القادم من مناطق شمال شرق سورية، الأمر الذي تعمل على تأمين وصوله الفرقة الرابعة والأمن العسكري.
من جهتها تعمل حواجز الميليشيات الإيرانية على تأمين حقول النفط والغاز الطبيعي المتواجدة في كل من حقل الإرك وحقل الشاعر. فضلاً عن تأمين محيط مناجم الشرقية الخاصة باستخراج الفوسفات.
تجدر الإشارة إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو مقاتلي تنظيم داعش الذي يتخذ من عمق البادية السورية مقراً رئيسياً لانطلاق هجماته ضد مواقع تمركز قوات النظام والمليشيات الداعمة له بحسب مراسلنا.