مصر تطالب النظام السوري بالالتزام بقرار مجلس الأمن 2254
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في أنقرة النظام السوري بالوفاء بالتزاماته الدولية.
وقال شكري: "يجب على الحكومة السورية الوفاء بكل التزاماتها القائمة بما يتعلق بقرار الأمم المتحدة 2254، وأن يكون هناك مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي إلى إزاحة شوائب الماضي، والإقدام على مستقبل أكثر إشراقاً"، وفق "الأناضول".
وأكد شكري ضرورة بناء الثقة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسير في المسار الدستوري.
ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وانسحاب القوات الأجنبية منها، والتعامل مع قضية "الإرهاب".
وأشار سامح شكري إلى أنه أحاط نظيره التركي بالاتصالات الأخيرة بين القاهرة ودمشق.
بدوره، لفت جاويش أوغلو إلى أن "السلام والاستقرار الدائمين في سورية مهمان لنا جميعاً. لهذا يجب اتخاذ خطوات جادة"، مؤكداً أن أنقرة والقاهرة تتفقان في العديد من النقاط، بما في ذلك وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وضرورة إحياء العملية السياسية.
4 شروط تركية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري
قالت صحيفة "حرييت" التركية: إن الحكومة التركية لديها 4 شروط ستضعها على النظام السوري خلال محادثات التطبيع بين أنقرة ودمشق والتي تتواصل باجتماع رباعي على مستوى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، الشهر المقبل.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن لدى تركيا أربعة بنود على جدول الأعمال، تشمل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين بأمان، بما في ذلك إصدار "عفو جديد حقيقي" هذه المرة، وإحياء العملية السياسية وضمان تمثيل المعارضة السورية في العهد الجديد، ومحاربة "الإرهاب".
وأكدت الصحيفة أن تركيا تبعث رسالة مفادها أن "وحدة أراضي سورية مهمة للغاية بالنسبة لتركيا، ويجب إخلاء جميع العناصر الكردية المسلحة من شمال سورية".
بالمقابل، أشارت الصحيفة إلى أن النظام يريد انسحاب القوات التركية، ويطالب "بمزيد من الالتزامات الملموسة بوحدة أراضي سورية".
واعتبرت الصحيفة أن التطبيع بين دمشق وأنقرة يعد "العنصر الأقوى" الذي سيعطل الخطة الأمريكية بزيادة دعم الوحدات الكردية في شمال شرقي سورية.