مصر تحسم الجدل حول مشاركتها في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة
حسمت الحكومة المصرية الجدل حول ما تردد عن موافقتها بالمشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
ونقلت فضائية القاهرة عن مصدر رفيع المستوى، قوله إنه لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
وأكد المصدر المصري أن بلاده لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.
وتواصل مصر جهودها لتفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، حيث أبلغت القاهرة كافة الأطراف المعنية أن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح يُضعف مسارات التفاوض، ما قد يؤدي لعواقب وخيمة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005.