مصر تُحذِّر من انزلاق الأوضاع إلى صراع أوسع بعد هجمات سورية والعراق
حذر وزير خارجية مصر سامح شكري، من انزلاق الأوضاع إلى صراع جراء الهجمات في سورية والعراق ولبنان. إضافة إلى التوترات في البحر الأحمر.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني. في القاهرة، قال شكري: إن "الحرب في غزة وما نشهده من تهديد للملاحة في البحر الأحمر والأعمال العسكرية في سورية والعراق. والأوضاع العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كلها تنذر بتفاقُم الوضع والانزلاق إلى صراع أوسع".
كما أضاف: "هذا ما نسعى إلى تجنُّبه من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والتعامل مع القضايا بمنظور سياسي شامل".
في السياق، أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، عدم جدوى الهجمات الأمريكية الانتقامية على مواقع في العراق وسورية.
ورأى البوسعيدي أن "شن مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدد سلامتها واستقرارها. ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحدِّيَات التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك قضايا العنف والتطرف".
الضربات لم تقتل عناصر من الحرس الثوري
كما كشف مسؤولون دفاعيون أمريكيون، عن أن الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة لم تسفر عن قتل عناصر من "الحرس الثوري" الإيراني.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤولين، أن التقييم الأولي لنتائج الضربات. أظهر أن جميع الأهداف، باستثناء هدف واحد. "دُمرت أو تضررت وظيفياً"، مع مواصلة العمل على التحليل الكامل لما بعد الضربة.
ونفى أحد المسؤولين، وجود مؤشرات حالياً على مقتل إيرانيين من "الحرس الثوري"، بالضربات.
كذلك، رجَّحت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، سقوط قتلى في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة. على عشرات الأهداف المرتبطة بإيران في سورية والعراق، يوم الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم "بنتاغون" باترك رايدر، خلال مؤتمر صحافي: "من المقبول أن نخلص إلى أنه من المحتمل سقوط قتلى في هذه الضربات"، لكن ما زالت وزارة الدفاع تُجري تقييماً للوضع.
وأكد رايدر أن هذه الضربات لا تمثل "حملة طويلة"، وأضاف: "لن أكشف عن التفاصيل بشأن العمليات المستقبلية. وأكتفي بالقول إنها ستُنفذ حيث سنقرر تنفيذها وفي الوقت الذي سنحدده".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية في سورية تعرضت لهجومين منذ يوم الجمعة الماضي. دون وقوع إصابات بين القوات الأمريكية.