مصدر أمني يكشف هدف زيارة المقداد إلى القاهرة

مصدر أمني يكشف هدف زيارة المقداد إلى القاهرة

كشف مصدر أمني مصري، الهدف من زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأجرى المقداد، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم أمس السبت، هي الأولى منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في تغريدة على “تويتر”: إن وزير الخارجية سامح شكري استقبل المقداد بمقر الوزارة في العاصمة القاهرة، و”عقدا لقاء ثنائياً مغلقاً”.

https://twitter.com/MfaEgypt/status/1642130536465309696?t=VPWddGhXu5wXSHommjhNFQ&s=19

وزعمت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، أن المقداد “وصل إلى القاهرة تلبيةً لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين”.

وعن هدف هذه الزيارة، نقلت وكالة ”رويترز” عن مصدر أمني مصري قوله إن ”الزيارة تهدف إلى وضع خطوات لعودة سورية إلى الجامعة العربية بوساطة مصرية وسعودية”.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تعليق عضوية النظام السوري، وذلك على خلفية قمعه للاحتجاجات الشعبية، وارتكابه العديد من المجازر بحق المدنيين الثائرين ضده.

مباحثات شكري والمقداد

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد: إن شكري أكد خلال اللقاء “دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت بملكية سوريّة وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وتناولت المباحثات “سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار الزلزال وجهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1642207370028765185?t=R_ESnNMRy0vfjQswACCqyA&s=19

كما أكد شكري مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وفقاً للمتحدث.

كذلك أكد شكري أن “التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سورية لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها، وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق ويُنهي أزمته الممتدة، الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد