مشفى البيروني في دمشق يكشف عن استقباله 1000 حالة سرطان جديدة شهرياً
كشف مدير الهيئة العامة لمشفى "البيروني" الجامعي في دمشق إيهاب النقري، أن المستشفى يستقبل نحو ألف إصابة جديدة بالسرطان شهرياً، بينما بلغ عدد المرضى الجدد خلال العام الماضي 10 آلاف و300.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن النقري قوله: إن عدد جرعات الكيماوي الخارجي (حبوب) وصلت إلى ألفين شهرياً، بينما بلغ عدد جلسات الكيمياوي داخل المشفى نحو ستة آلاف شهرياً، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
واعتبر النقري أن معدل الإصابة بالسرطان "طبيعي"، وأقل من الأعداد التي تم استقبالها عام 2011، البالغة نحو 12 ألف إصابة، لكنه لفت إلى أن الأزمة والنقل والظروف تدفع عدداً من المرضى للجوء إلى مشفى "تشرين" الجامعي، أو أحد مشافي وزارة الصحة.
وحول توفر الأدوية، أوضح النقري أن الدواء متوافر حالياً بنسبة 60%، وأن النقص يصل في بعض الأحيان إلى 45%، بعدما تجاوز 50% خلال العام الماضي.
في غضون ذلك كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق، حسن ديروان، أن بعض الأدوية بعد رفع الأسعار الأخير، وصلت إلى 30 ألف ليرة مثل أدوية الضغط.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن ديروان قوله: إن أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح ما بين 10 إلى 14 ألف ليرة.
ولفت إلى الوصفة الطبية الخاصة بالكريب فقط، أصبحت تكلف نحو 50 ألف ليرة، وبالتالي أصبح هذا مكلفاً بالنسبة للمواطن، فضلاً عن تسعيرة بعض الأطباء المرتفعة.
وأوضح أن قطاع الأدوية مازال يشهد تحسنا تدريجياً بشكل نسبي، وقال: إن نحو 50 بالمائة من الأدوية المفقودة توفرت حالياً، إلا أن أحد أسباب عدم توافر الأدوية المفقودة الأخرى هو عدم توافر المواد الأولية التي تدخل في إنتاج الأدوية باعتبار أن هذا يحتاج إلى وقت لاستيرادها.