مشاورات روسية إيرانية حول التقارُب التركي مع النظام السوري
أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، مباحثات حول الملف السوري والتقارب التركي مع الأسد.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم أمس الأربعاء أن بوغدانوف وأصغر خاجي ناقشا مساهمة الطرفين في إقامة حوار بين تركيا والنظام السوري.
وأشارت إلى أنه ”تم تبادل وجهات النظر بين الطرفين حول قضايا الساعة في الشرق الأوسط وتسوية الوضع في سورية”.
وشددّت الوزارة في بيانها على ”أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق، والتفاعل في إطار صيغة أستانا، وتسهيل إقامة حوار بناء بين النظام وأنقرة على أساس المراعاة المتبادلة في مصالح واهتمامات الطرفين من أجل دفع عملية تطبيع العلاقات بين الجانبين”.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إيران ستشارك في محادثات التطبيع بين تركيا والنظام السوري، بعد اقتصار الوساطة في السابق على بلاده فقط.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري: ”تم التوصل اليوم إلى اتفاقية بمشاركة إيران في هذه العملية، أرى أنه من المنطق أن تكون الاتصالات القادمة المخصصة لتطبيع العلاقات التركية – السورية بوساطة من روسيا وإيران”.
من جانبه، رحب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بإعلان وزير الخارجية الروسي الخاص بانضمام إيران إلى المحادثات التي تجريها أنقرة مع النظام السوري.
واعتبر قالن في تصريح صحافي أنّ وجود إيران في المحادثات ”يسهل القضاء على التهديدات الإرهابية التي تطال تركيا من الأراضي السورية، وتأمين حدودها، وعودة اللاجئين السوريين إلى بيوتهم وبلدهم بشكل آمِن ومشرّف وطوعيّ”.
