مسد يرحب بوثيقة المناطق الثلاث ويؤكد على وحدة السوريين

مسد يرحب بوثيقة المناطق الثلاث ويؤكد على وحدة السوريين

رحب مجلس "مسد" التابع لقوات قسد بوثيقتَي "المناطق الثلاث" والتي أطلقها ناشطون في السويداء ودرعا وريف حلب.

وأصدر "مسد" بياناً قال فيه إنه: "نرحب بجميع المبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية للوصول إلى توافقات في الرؤى والأهداف، التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصل إلى الحل السياسي المنشود، الذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد".

وأكد البيان على أهمية وحدة السوريين دون إقصاء  أو تهميش، وذلك عبر الحوار المباشر وصولاً إلى الحل السياسي وفق القرارات الدولية.

ولفت البيان إلى أن "مسد" وجد في وثيقة "تجمع العمل الوطني في الساحل السوري"، الرغبة في استمرار التنسيق والحوار مع باقي المناطق السورية.

وأطلق أكاديميون ومثقفون وناشطون في السويداء ودرعا وريف حلب، "وثيقة المناطق الثلاث" بهدف "توحيد الخطاب الجماهيري الوطني" المناهض للنظام السوري، ومنع الانجرار نحو "الانفصالية والتعصبية".

وتضمنت المبادرة، خمسة مرتكزات أساسية تدعو إلى "تأميم السياسية"، بهدف "عدم تسليم القرار العمومي السوري لأي قوة أجنبية، أو دولة أخرى، أو ميليشيا، أو جماعات حزبية، أو عصبية، وعدم مصادرة قرار السوريين".

وأشار البيان إلى أن "الحياة، والحرية، والأمان، والكرامة، حقوق مصونة للسوريين كلهم، تقع في مركز تفكير السياسة السورية"، مشيراً إلى أن الوثيقة "تناهض كل فعل، أو خطاباً يدعو إلى الكراهية، أو يروج للقبول بمصادرة الحريات والكرامة ومقايضتهما بالاستقرار".

وأكدت المبادرة على أن "الدولة الوطنية لجميع أبنائها، وليست دولة ملة، أو طائفة، أو جماعة عِرْقية، أو حزب، أو تيار سياسي".

وأعرب القائمون على المبادرة عن "رفض العصبيات والتحزبات على اختلافها، وتأكيد التنسيق والحوار والعمل المشترك بين جميع السوريين دون أي انتقاص من أحد"، مؤكدين أن "الثقة مسد يرحب بوثيقة المناطق الثلاث ويؤكد على وحدة السوريين".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد