"مسد": لا نعارض التطبيع بين الدول العربية والنظام السوري

"مسد": لا نعارض التطبيع بين الدول العربية والنظام السوري

قال رئيس مجلس "مسد" التابع لقوات قسد محمود المسلط: إن المجلس لا يعارض التطبيع بين النظام السوري والدول العربية.

ورأى المسلط أن هذه العملية يجب أن تشمل أيضاً مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمالي وشرقي سورية "كجزء مُهِمّ من البلاد".

وقال المسلط: إن التطبيع يجب أن يتضمن "الاعتراف بالإدارة الذاتية، التي كان لها إنجازات كبيرة في السنين الماضية، وحافظت على كيان الدولة السورية".

وأضاف أن يد "الإدارة الذاتية" ممدودة للسلام، بما في ذلك لتركيا، وتؤيد الحوار معها ومع دول الجوار بشكل عامّ، وَفْق شبكة "رووداو" الكردية.

واعتبر المسلط أن هذا التطبيع بين تركيا والنظام "خيانة للشعب"، في حال كان على حساب منطقة شمال شرقي سورية، وقوات "قسد" و"الإدارة الذاتية"، لكن إذا كان من أجل إيجاد حوار "سوري- سوري" أو حل الأزمة بشكل عامّ، فإن "مسد" يدعم الحوار "السوري- السوري".

وأشار المسلط إلى استمرار التواصل مع الولايات المتحدة، مجدِّداً عدم رغبة "مسد" بانسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي سورية في هذه المرحلة؛ لأنها "مصدر الاستقرار والضامن الحقيقي للأمن".

في سياق آخر، انتقد رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في الكونغرس جو ويلسون، طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال ويلسون في تغريدة على منصة "إكس": "أشعر بخيبة أمل شديدة؛ لأن الرئيس التركي أردوغان طلب علناً لقاء مجرم الحرب بشار الأسد.. التطبيع مع مجرم حرب هو تطبيع مع الموت نفسه".

ويلسون شدد على أن هذا سبب آخر يدفع مجلس الشيوخ إلى التحرُّك سريعاً لإقرار القانون الذي اقترحه وهو "مناهضة التطبيع مع نظام الأسد".

وخلال الأيام الماضية أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العديد من المناسبات استعداده لتطبيع العلاقات مع النظام السوري وعقد لقاء مع بشار الأسد في تركيا أو في مكان آخر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد