مسؤول تركي ينفي استهداف بلاده لآلية روسية بريف حلب

مسؤول تركي ينفي استهداف بلاده لآلية روسية بريف حلب

نفى مسؤول في وزارة الدفاع التركية، استهداف جيش بلاده لقافلة عسكرية روسية، بريف حلب شمالي سورية.

وأكدت وكالة "رويترز" أن جندياً روسياً لقي مصرعه، وأصيب آخرون بجروح، الاثنين الماضي، إثر استهداف آلية روسية بريف حلب، في قصفٍ قيل إن مصدره القوات التركية.

وكذلك قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، لـ "رويترز": إن التقارير التي تفيد بأن القوات التركية
قصفت مواقع في ريف حلب الشمالي وأصابت عربة مدرعة روسية "غير صحيحة".

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب من الوكالة للتعليق.

كما لم يرد الجيش الوطني السوري الذي يسيطر على المنطقة القريبة من مكان الهجوم على طلب من رويترز للتعليق.

تصعيد لافت

وقبل يومين لقي جندي روسي مصرعه وأُصيب آخرون بجروح، جراء تعرُّض عربة كانت تقلّهم لقصف صاروخي شمال حلب.

وزعمت مصادر إعلامية تابعة لـ"قسد" تعرُّض رتل روسي على الطريق الواقع بين قريتَيْ "حربل – أم الحوش" لقصف صاروخي، ما أدى إلى تدمير عربة.

وبحسب ذات المصادر، فإن القصف أدى إلى مصرع عنصر وإصابة 3 آخرين بجروح، مشيرة إلى أنه تم إسعافهم إلى مشفى “آفرين”، ومن ثَم تم نقلهم إلى جهة مجهولة.

واتهمت وسائل الإعلام التابعة لـ"قسد" والنظام السوري، الجيش التركي بالوقوف وراء القصف.

وحتى اللحظة لم تُصدر وزارة الدفاع الروسية أي بيان بخصوص هذه الحادثة، كما أن وزارة الدفاع التركية لم تعلق عليها بالنفي أو التأكيد.

ريف حلب الشمالي على صفيح ساخن

وقبل ذلك أقدمت "قسد"، على قصف الأراضي التركية بعدة صواريخ، انطلاقاً من مواقعها في محيط مدينة تل رفعت.

وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان: إن “قسد” شنت الهجوم انطلاقاً من الأراضي السورية.

كما أوضحت أنه تم تنفيذ الهجوم عَبْر 5 راجمات صواريخ، وطال منطقة “أونجو بينار”، في ولاية كليس، بحسب بيان الوزارة.

ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا أو مصابين، وفقاً لبيان وزارة الداخلية التي أكدت أن تركيا ستواصل مكافحة “الإرهاب” بحزم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد