مسؤول أممي: المصالحات بين سورية ودول الجوار تدعم جهود الإغاثة
مسؤول أممي: المصالحات بين سورية ودول الجوار تدعم جهود الإغاثة
نقلت وكالة الأناضول التركية عن رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، محمد النسور، قوله: إن "المصالحات السياسية بين سورية ودول الجوار ستساعد الجهود الإغاثية".
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الخميس الماضي، إعلاميين أعضاء في اتحاد الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف (ACANU) وأضاف النسور، أن "المصالحات التي يمكن التوصل إليها لا سيما بعد الزلزال ستساهم بشكل إيجابي في جهود ومنظمات المساعدات الإنسانية".
كما أعرب عن أملهم في التوصل مستقبلاً إلى حل سياسي بين تركيا والدول الأخرى من جهة وبين سورية، مشيراً إلى أن "الأزمة السورية لا تتعلق فقط بجهات فاعلة إقليمية بل دولية أيضاً.
ومع تسارع وتيرة التطبيع العربي مع نظام الأسد وتغير في المواقف الدولية تجاه القضية السورية كان آخرها التصريحات السعودية بشأن استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين تزامناً مع تصريحات كشفتها وكالة "رويترز" تفيد بأن هناك جهود حثيثة لإعادة رأس النظام السوي إلى الجامعة العربية بعد أن علقت عضوية النظام قبل 11 عاماً بسبب استخدام آلة القمع الممنهج الذي مارسه بحق الشعب السوري لتعود بعدها التغيرات على الساحة الدولية التي تعتبر خطوة فارقة خاصة من دول قدمت دعمها للشعب السوري من اندلاع الثورة السورية في مارس عام 2011.