مسؤول أمريكي يتوعّد إيران: سنستخدم كل ما بوسعنا لردع الهجمات

مسؤول أمريكي يتوعّد إيران: سنستخدم كل ما بوسعنا لردع الهجمات

اتهم نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيثان تيك، إيران بالتحالف مع ميليشيات في سورية تنخرط في هجمات ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وقال تيك في مقابلة تلفزيونية: إن الولايات المتحدة سوف تستخدم كل ما بوسعها لردع الهجمات على عناصر قواتها في سورية والعراق، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأضاف تيك أن أولوية واشنطن تشمل التأكد من عدم تصعيد النزاع في المنطقة، في إشارة إلى حرب غزة، وألا تحاول إيران ووكلاؤها استغلال الموقف والأزمة.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى إجراءات اتخذتها بلاده في إطار الردع، بينها نشر أصول عسكرية في شرق المتوسط، ومناقشة الانخراط بأنشطة دبلوماسية ضد "مجموعات إيران" في سورية والعراق، وَفْق "الحرة".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تأخذ موضوع الهجمات بجدية وتعمل جاهدة على التأكد من أن الميليشيات الإيرانية "يجب أن تفكر مرتين قبل الدخول في نزاع قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها".

غارات امريكية

في سياق متصل نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الضربات الجوية ضد الميليشيات الإيرانية في العراق، الليلة الماضية، وذلك رداً على الاستهداف المتكرر لقواعدها.

وقال الجيش الأمريكي في بيان: إن الغارة التي وقعت مساء الثلاثاء استهدفت منشأتين في العراق، كما أشار إلى أن هذه الضربات "جاءت رداً مباشراً على الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف من قِبل إيران والجماعات التي تدعمها".

وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الغارة التي شنتها الطائرات المقاتلة استهدفت ودمرت مركز عمليات كتائب حزب الله وعقدة القيادة والسيطرة لكتائب حزب الله بالقرب من الأنبار وجرف الصقر جنوبي بغداد.

كما أكد المسؤول إن أفراداً من كتائب حزب الله كانوا حاضرين أثناء الغارة، لكن التقييم جارٍ بشأن الخسائر البشرية.

وأشار المسؤول إلى أنه "قبل حوالَيْ 24 ساعة من الغارات، تعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة جوية غربي بغداد لهجوم، لترد طائرة عسكرية أمريكية من طراز AC-130 دفاعاً عن النفس، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية".

ويوم أمس الثلاثاء، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية لهجوم بصاروخ باليستي قريب المدى، ما أدى إلى إصابة ثمانية جنود وأضرار طفيفة في البِنْية التحتية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد